"شارلي ايبدو" تنشر رسوماً مسيئة للرسول برغم تحذيرات مرجعيات إسلامية من التداعيات
صحيفة "شارلي إيبدو" تتجاهل التحذيرات وتنشر صوراً مسيئة للرسول في العدد الأول لها بعد الهجوم الذي تعرضت له الأسبوع الماضي والذي أدى إلى مقتل 12 شخصاً من بينهم رسامون ومحررون في الصحيفة.
المجلة الساخرة تجاهلت التحذيرات من تداعيات نشر رسوم مسيئة للنبي
برغم التحذيرات المتعددة صدرت صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية الهزلية صباح اليوم الأربعاء وعلى صفحتها الأولى صورة للرسول وهو يحمل لوحة كتب عليها "أنا شارلي". الصحيفة كانت مسرحاً الأسبوع الماضي لهجوم مسلح ذهب ضحيته 12 شخصاً بينهم أربعة من أبرز رساميها ومحرريها.
وكان الأزهر الشريف قد حذر من أن نشر صحيفة "شارلي إيبدو" رسوماً كاريكاتورية جديدة مسيئة للرسول من شأنه تاجيج مشاعر الكراهية. وأشار الأزهر إلى أن "نشر هذه الرسوم لا تخدم التعايش السلمي بين الشعوب وتحول دون اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية أو الغربية".
إيران وعلى لسان الناطقة باسم الخارجية مرضية أفخم اعتبرت أن نشر المجلة رسماً مسيئاً للرسول إشارة مستفزة ومهينة للمسلمين مؤكدة أن "احترام المقدسات الدينية مبدأ معترف به عالمياً يجب أن يقبله رجال الدولة الأوروبيون أيضاً".
وفي فرنسا أعلن رئيس الوزراء مانويل فالس أن بلاده في حرب ضد الإرهاب وليس الإسلام وذلك في كلمة امام البرلمان الفرنسي الذي أقر استمرار المشاركة في العمليات العسكرية ضد داعش في العراق.
وفي ألمانيا تظاهر الآلاف في العاصمة برلين لمناهضة الإرهاب وضد معاداة الإسلام. وشاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى جانب نائبها وعدد من الوزراء في تظاهرة المنظمات الإسلامية والتركية في برلين. التظاهرة ترمي إلى توجيه إدانة صريحة للهجوم على المجلة الفرنسية "شارلي ايبدو" ولفت الأنظار إلى ارتفاع مستوى التطرف ومعاداة الإسلام في ألمانيا.
بالتوازي قال رئيس جهاز الشرطة الأوروبية روب وينرايت إن نحو خمسة آلاف مواطن في الاتحاد الاوروبي انضموا الى صفوف الحركات الجهادية. كلام وينرايت جاء أمام لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم البريطاني.
وكان الأزهر الشريف قد حذر من أن نشر صحيفة "شارلي إيبدو" رسوماً كاريكاتورية جديدة مسيئة للرسول من شأنه تاجيج مشاعر الكراهية. وأشار الأزهر إلى أن "نشر هذه الرسوم لا تخدم التعايش السلمي بين الشعوب وتحول دون اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية أو الغربية".
إيران وعلى لسان الناطقة باسم الخارجية مرضية أفخم اعتبرت أن نشر المجلة رسماً مسيئاً للرسول إشارة مستفزة ومهينة للمسلمين مؤكدة أن "احترام المقدسات الدينية مبدأ معترف به عالمياً يجب أن يقبله رجال الدولة الأوروبيون أيضاً".
وفي فرنسا أعلن رئيس الوزراء مانويل فالس أن بلاده في حرب ضد الإرهاب وليس الإسلام وذلك في كلمة امام البرلمان الفرنسي الذي أقر استمرار المشاركة في العمليات العسكرية ضد داعش في العراق.
وفي ألمانيا تظاهر الآلاف في العاصمة برلين لمناهضة الإرهاب وضد معاداة الإسلام. وشاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى جانب نائبها وعدد من الوزراء في تظاهرة المنظمات الإسلامية والتركية في برلين. التظاهرة ترمي إلى توجيه إدانة صريحة للهجوم على المجلة الفرنسية "شارلي ايبدو" ولفت الأنظار إلى ارتفاع مستوى التطرف ومعاداة الإسلام في ألمانيا.
بالتوازي قال رئيس جهاز الشرطة الأوروبية روب وينرايت إن نحو خمسة آلاف مواطن في الاتحاد الاوروبي انضموا الى صفوف الحركات الجهادية. كلام وينرايت جاء أمام لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم البريطاني.
