أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العدوان الاسرائيلي على القنيطرة، معتبراً أن هناك قناعة كاملة في الغرب بأن الحل السياسي للأزمة في سوريا هو أمر حتمي، والأولوية اليوم هي لمواجهة الإرهاب.

وقال لافروف خلال المؤتمر الصحفي السنوي لاستعراض نتائج العمل الدبلوماسي الروسي لعام 2014.. "إن هدف اللقاء السوري- السوري في موسكو هو التحضير لجولة جديدة من المحادثات تأخذ بعين الاعتبار الخطأين اللذين حصلا في جنيف وهما دعوة جزء من المعارضة فقط، والثاني هو أن الحوار هناك كان على شكل دعاية واستعراض مع مشاركة 50 وزيرا للخارجية في حين أن المطلوب هو حوار هادئ من أجل حل سياسي".

وأكد من جهة أخرى، إن روسيا "حريصة على حل سلمي للأزمة في أوكرانيا على أساس اتفاق مينسك وبدون أي تدخل خارجي".

وإذ أشاد  بالعلاقات الروسية الإيرانية، مؤكداً على دور ايران المهم في القضايا الإقليمية. أشار الوزير الروسي إلى أن محاولات عزل روسيا من قبل الدول الغربية لن تصل إلى أي نتائج ونحن جاهزون من أجل التوصل إلى حلول وسط على أساس توازن المصالح.

وأضاف لافروف إنه يجب أن يفهم شركاؤنا الغربيون أنه لا يمكن ضمان الأمن والاستقرار والحصول عليه من خلال تحركاتهم أحادية الجانب.

وأضاف الوزير الروسي أن حلف شمال الأطلسي نحا نحو المواجهة مع روسيا، مشيرا إلى قرار الناتو المسيّس بشأن تعليق التعاون العسكري والمدني مع روسيا. وقال: "كل المشاريع عمليا مجمدة، لكن ذلك ليس خيارنا".

وتعليقا على خطاب الرئيس الأميركي  باراك أوباما أكد وزير الخارجية الروسي أن محاولات الغرب عزل روسيا لن تنجح.