قائد الجيش اللبناني يعلن انطلاق عملية "فجر الجرود" ضد داعش
قائد الجيش اللبناني يعلن باسم لبنان انطلاق عملية "فجر الجرود" ضدّ داعش بهدف طرد التنظيم من سلسلة الجبال الشرقية.
وقال عون "باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار، وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم أطلق عملية فجر الجرود".
ولفت مراسل الميادين في جرود القاع إلى أن الجيش اللبناني يقوم بتثبيت مواقعه على التلال التي حررها من تنظيم داعش في في تلك المنطقة.
وكان الجيش حرّر تلة المخيرمة وبدأ بشق طريق باتجاه مغارة الكيف، ليؤمن بذلك بلدة القاع من أي اعتداء من داعش. ويقدّر عدد مسلّحي التنظيم في جرود رأس بعلبك والقاع بنحو ألف مقاتل.
وأفاد مراسل الميادين بأن مدفعية الجيش اللبناني دكّت معبر مرطبيا الذي يستخدمه داعش إضافة الى منطقة الكهف ومعبر الكاف.
من جهته، قال رئيس بلدية القاع اللبنانية إنه تم إنشاء بنك دم لمساعدة الجرحى العسكريين بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني.
وكان الجيش اللبناني قد مهّد لهذه العملية خلال الأسابيع الماضية من خلال استهداف مواقع تنظيم داعش في تلك المنطقة والسيطرة على عدة تلال مشرفة.
وحدات #الجيش_اللبناني تتقدم شرقاً لاسترجاع مراكز تنظيم داعش الإرهابي مقابل حرف الجرش وتلة الحمرا، وجنوباً باتجاه خربة شميس #فجر_الجرود pic.twitter.com/jYjjbtfWeW
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 19, 2017
سننتصر على داعش في معركة تحرير الجرود
وقال قانصوه في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع اللبنانية لشرح تطورات عملية "فجر الجرود" إن "مهمة الجيش مهاجمة ارهابيي داعش في جرود راس بعلبك والقاع، ليدمرهم لاستعادة الارض".
وأضاف أن "إرهابيي داعش قسّموا المنطقة إلى ولايات الشام قاطع القلمون الغربي" مشيراً إلى أن "الوحدات الإرهابية تحت الحصار منذ أكثر من عام، وأسلحتها عبارة عن مجموعات معززة بآليات ودراجات نارية، وأسلحة مضادة للدروع، وقناصات، وطائرات من دون طيار وأسلحة مضادة للطائرات".
وقال إن عدد هؤلاء قرابة 600 ارهابي يتوزعون على 3 مجموعات في مساحة 120 كلم مربع لافتاً إلى أن إحدى نقاط الضعف لديهم عدم توفر تغطية جوية ودبابات أو آليات مدرعة" .
وأوضح "أن الوضع الأمني ممسوك في الداخل، وقد دخلنا المعركة ونحن متأكدون اننا سنربح" مضيفاً أن "عملية "فجر الجرود" انطلقت فجر اليوم وستستمر حتى الوصول إلى الحدود ولا تفاوض رسمياً بين الجيش اللبناني ومسلحي داعش فيما يتعلق بمصير العسكريين المختطفين".