مهرجان ومسيرات في صنعاء ولا صحة للأنباء التي تحدثت عن اشتباكات
مهرجان حاشد للمؤتمر الشعبي في صنعاء وتأكيد على رفض الهيمنة والوصاية من أحد، بالتزامن مع مسيرات لأنصار الله في المحافظات رفضاً للعدوان، ومراسل الميادين ينفي حصول اشتباكات بين الطرفين.
وفي احتفال حاشد بمناسبة الذكرى الـ 35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام أكّد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا على موقف حزبه الرافض للعدوان الخارجي على بلاده وانحيازه لقضايا الناس، مشيراً إلى أنه يجب على الدولة الداعمة للعدوان أن تستوعب خطورة تجزئة وتقسيم اليمن على المنطقة والعالم.
ودان الزوكا مجزرة طائرات التحالف السعودي التي ارتكبتها الأربعاء في أرحب شرق صنعاء وأدت إلى استشهاد أكثر من 60 شهيداً، محياً صمود الشعب والجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وحماية الوحدة.
وتابع الزوكا قائلاً نؤكد على أن المؤتمر سيواصل مواجهته الإرهاب فكراً وممارسة.
كما طالب بإنهاء الاحتجاز التعسفي الإماراتي للسفير أحمد علي عبدالله صالح، مقدّراً موقف سلطنة عمان حكومة وشعبا تجاه اليمن.
وفي سياق منفصل، أكّد الزوكا رفض تعديل المناهج المدرسية وهكذا قضية بحاجة لتوافق وطني كبير، على حد تعبيره.
بالتوازي، انطلقت مسيرات متعددة لأنصار الله في عدد من المدن اليمنية بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الوطني.
من جهته، قال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي "إننا سنساند جبهاتنا بكل ما أوتينا وعلى العدوان أن يدرك أنه سيفشل ولن يستقر في اليمن".وإذ أكد أن "قوى العدوان ستتفكك وسيتصدع تحالفها في حال استمر العدوان على اليمن"، قال "إن الوفود القبلية والشعبية إلى ساحات الثورة والصمود تبحث عن العزة والكرامة".
وكانت اللجنة الثورية العليا دعت إلى التحرك"لرفد الجبهات في وجه العدوان السعودي الأميركي وفق اللجنة، وتحت شعار: "مواجهة التصعيد بالتصعيد".
الحوثي يحذر من مساعي "شق الصف الوطني"
من جهتها، استنكرت رابطة علماء اليمن المجزرة واعتبرتها استمراراً لجرائم الحرب في اليمن.
وأشارت الرابطة في بيان لها إلى أن استهداف العدوان لمداخل العاصمة ضمن مكائده لضرب الجبهة الداخلية وتماسك أبناء الشعب اليمني، محملةً المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ مسئولية الحفاظ على وحدة الصف وعلى المال العام.
ومساء الأربعاء قالت الأمم المتحدة إنها ستتخذ قراراً بشأن إدراج التحالف السعودي على اللائحة السوداء.وأكد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن رئيسه سيتخذ القرار الذي يراه صائباً بشأن إدراج السعودية على "قائمة العار" المتعلّقة بجرائم التحالف ضد أطفال اليمن بصرف النظر عن الضغوط.