الشتاء يحل ضيفاً ثقيلاً على أصحاب المنازل المدمرة في غزة

يحل المطر على قطاع غزة ضيفاً ثقيلاً في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع عموماً، وأصحاب المنازل المدمرة والذين يسكنون البيوت المتنقلة بنحوٍ خاص، معاناةٌ لا يمكن أن تنتهي إلا بإعادة إعمار ما دمره الإحتلال.

الأمطار زادت معاناة الغزيين الذين هدمت الحرب الإسرائيلية منازلهم (أ ف ب)
فيض الطبيعة في غزة لم يرحم من لاذ بالبيوت المتنقلة، أوضاع حياتية صعبة لمن يعيش هنا، ويعايش صقيع البرد وثورة الريح وطوفان المياه، ولا عاصم لهم إلا الله. 100 ألف منزل تقريباً دمرها الاحتلال كلياً أو جزئياً في عدوانه الأخير، وإعادة الإعمار تراوح مكانها واليأس استوطن النفوس، ومن جنح إلى حل الكرافانات أعياه الصبر على المعاناة. 5 مليارات دولار تقريباً خصصت لعملية إعادة الإعمار من قبل الدول المانحة التي لم تفِ بتعهداتها، وما وصل منها لا يتجاوز معدل 2%، وزعت من قبل وكالة الغوث كبدل إيجارات وإصلاح الأضرار البسيطة. من باتت استقامة حياتهم رهينة إعادة الإعمار، لا يكون نصيبهم من الغوث والخير إلا الأضرار، وما يزيد الطين بلة انقطاع الكهرباء وشح الغاز لتتفاقم معاناة الغزاوين..

اخترنا لك