ترامب ينظر في تعيين الجنرال جايمس ماتيس وزيراً للدفاع

ينظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مجموعة من الأسماء المرشحة لمنصب وزير الدفاع من بينها الجنرال جايمس ماتيس وديفيد بترايوس اللذين يحتاج تعيينهما لموافقة الكونغرس نظراً لعدم مرور سبع سنوات على وجودهما خارج الخدمة.

يرى ماتيس في إيران تهديداً أمنياً لأميركا
بعد تعيينات ترامب الأخيرة التي أثارت جدلاً كبيراً في الساعات الماضية كونها جاءت بمجملها لتصبّ في خانة المتشددين، يترقب الجميع ما تبقى من تعيينات في ما تبقى من مناصب مهمة وحساسة من بينها وزارتا الخارجية والدفاع.
وبحسب التسريبات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن من بين الأسماء التي يبحثها الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع الجنرال جايمس ماتيس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الفريق الانتقالي أن ترامب يدرس الخيارات من بين مجموعة من الضباط المتقاعدين ومن ضمنهم ماتيس الذي يعدّ من المتشددين تجاه إيران وهو كان عبّر عن مخاوفه من التهديد الأمني الذي تمثله للولايات المتحدة.
ماتيس الذي كان مسؤول القيادة المركزية الوسطى التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط اختلف مع إدارة أوباما حول إيران وانسحاب القوات الأميركية من منطقة المسؤولة عنها. 
وقال المسؤولون في فريق ترامب إنه من المتوقع أن يزور ماتيس الرئيس الأميركي في نيوجيرسي لكن ماتيس رفض التعليق على الموضوع.
وإلى جانب ماتيس يبرز بين الأسماء المرشحة الجنرال ديفيد بترايوس القائد السابق للقوات الأميركية في العراق وأفغانستان، والجنرال المتقاعد في الجيش الأميركي جاك كين الذي عمل مستشاراً في حملة ترامب، وكان الأخير التقى ترامب يوم الخميس.    

وإلى هؤلاء ثلاثة أسماء أخرى مرشحة لمنصب وزير الدفاع هي جيم تالنت السيناتور الجمهوري المتقاعد وستيفن هادلي المستشار السابق للأمن القومي في عهد الرئيس جورج بوش الإبن والسيناتور توم كوتون الذي كان ضابطاً في الجيش وهو منذ العام الماضي يشغل منصب عضو في الكونغرس. 
وينص القانون الأميركي على أن يأتي وزير الدفاع من الحياة المدنية. ويعدّ الضباط المتقاعدون مدنيين مؤهلين لهذا المنصب فقط بعد مرور سبع سنوات على وجودهم خارج الخدمة الفعلية. ويتطلب تعيين كل من ماتيس أو بتراويس اللذين لعبا أدواراً هامة في العراق وأفغانستان موافقة الكونغرس كونه لم تمر سبع سنوات على تقاعدهما.

اخترنا لك