7 مجازر للاحتلال في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 32142

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الوحشي، جواً وبراً وبحراً، لقطاع غزة، وتعوّق وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، لترتفع حصيلة العدوان غير النهائية إلى 32142 شهيداً و74412 إصابة.

  • صبية فلسطينيون وسط أنقاض منزل دمره قصف الاحتلال شمالي رفح جنوبي قطاع غزة 23 آذار/مارس 2024 (أ ف ب)
    صبية فلسطينيون وسط أنقاض منزل دمره قصف الاحتلال شمالي رفح جنوبي قطاع غزة 23 آذار/مارس 2024 (أ ف ب)

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 169 على التوالي، بارتكابه المزيد من المجازر ضد المدنيين، وباستهدافه المستمر للمؤسسات الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء والبنى التحتية. 

في هذا السياق، أكّدت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أنّ الاحتلال ارتكب 7 مجازر خلال الساعات الـ 24 الماضية وصل منها 72 شهيداً و114 جريحاً إلى المستشفيات، لترتفع الحصيلة غير النهائية للعدوان إلى 32142 شهيداً و74412 إصابة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. 

وجدّدت التذكير بأنّه "لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". 

وفي آخر المجازر الإسرائيلية المُرتكبة في القطاع، قصف الاحتلال المدنيين الذين ينتظرون المساعدات في دوار الكويت بمدينة غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وفق مراسل الميادين الذي أشار إلى نقل الإصابات إلى المستشفى المعمداني.

ولفت مراسلنا إلى إصابات في صفوف النازحين برصاص قوات الاحتلال في منطقة المواصي في بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة 

أتى ذلك بالتزامن مع توغل دبابات "جيش" الاحتلال إلى أطراف مواصي القرارة شمالي خان يونس وسط إطلاق نار كثيف، قبل أن تنسحب  بعد تصدي فصائل المقاومة لها لساعات. 

في غضون ذلك، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية شرقي بلدة عبسان الجديدة، شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة. 

كما أفاد مراسلنا بارتقاء شهيد وجريح في حالة خطرة في قصف مدفعي استهدف مواطنين شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما نقل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف الاحتلال منطقة البركة جنوبي دير البلح.

عدوان مكثّف على مجمع الشفاء 

وفي مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، أشار مراسل الميادين إلى احتجاز أكثر من 240 شخصاً كرهائن في مبنى الأمير نايف داخل المجمع، مضيفاً أنّ الاحتلال استهدف بغارة بناية سكنية غربي مجمع الشفاء. 

وأضاف أنّ الاحتلال يواصل عمليات إطلاق النار في المجمع، ويحرق عدداً كبيراً من المباني في داخله، إذ أحرق مخازن الأدوية بشكل كامل. 

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد هدّد بقصف وتدمير مباني مجمع الشفاء الطبي فوق رؤوس الطواقم الطبية ومن بداخله، في وقتٍ سابق اليوم. 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إنّ "هناك إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال للطواقم الطبية الموجودة داخل مباني المستشفى والنازحين، بأنّه سيقوم بقصف تلك المباني وتدميرها فوق رؤوسهم، أو أن يخرجوا للتعذيب والتحقيق والإعدام". 

وصرّح المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، بأنّ قوات الاحتلال قتلت أكثر من 100 شخص داخل مجمع الشفاء، مشيراً إلى أنّها أعدمت بعض الكوادر الطبية داخل المجمع.

وأفاد الثوابتة بأنّ 4 مرضى استشهدوا داخل المنشأة الصحية الأكبر في قطاع غزة، نتيجة منع "جيش" الاحتلال علاجهم، واصفاً الوضع داخل المجمع بالمأساوي.

إلى ذلك، أقرّ "جيش" الاحتلال باعتقال وتوقيف أكثر من 800 شخص وقتل 170 فلسطينياً في مجمع الشفاء ومحيطه، غربي مدينة غزة. 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ "جيش" الاحتلال اغتال الدكتور محمد زاهر النونو وهو على رأس عمله في مجمع الشفاء، لرفضه الإخلاء وترك المرضى والجرحى. 

يأتي ذلك فيما يواصل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي اقتحامه وحصاره لمجمع الشفاء الطبي لليوم السادس على التوالي، حيث اعتقلت القوات المقتحمة مئات النازحين، وعدداً من أفراد الطواقم الطبية داخل المجمع.

اقرأ أيضاً: حماس عن جرائم الاحتلال في مستشفى الشفاء: سلوك انتقامي يعبّر عن فشل "الجيش" المهزوم

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك