ترامب يبحث عن وزير خارجيته: رومني أم بترايوس؟

الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب يبحث عن وزير خارجية في إدارته المقبلة، ويتردد بين الجمهوري ميت رومني والمدير السابق للسي آي إيه الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس والسناتور بوب كوركر.

المدير السابق للسي آي إيه ديفيد بترايوس
يبحث الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب عن وزير خارجية في إدارته المقبلة، متردداً بين الجمهوري ميت رومني والمدير السابق للسي آي إيه الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس والسناتور بوب كوركر.
وحض وزير الخارجية المنتهية ولايته جون كيري الرئيس المنتخب على الحفاظ على إرث إدارة باراك أوباما في السياسة الخارجية، محذراً بأنه "من الأساسي ألّا ندير ظهرنا لتحالفاتنا وصداقاتنا ومبادئنا".
ومن المفترض أن تفضي المشاورات التي أجراها ترامب في عطلة عيد الشكر، والمفاوضات التي يواصلها هذا الاسبوع إلى تعيين وزرائه الرئيسيين في الخارجية والدفاع والخزانة.
وثبّت ترامب تعيين النائب الجمهوري المعارض للاجهاض والمعادي لاصلاح الضمان الصحي المعروف بـ"أوباماكير" توم برايس وزيراً للصحة.
كما عين إيلاين تشاو وزيرة العمل السابقة في إدارة جورج بوش، وزيرة للنقل، وهي زوجة رئيس الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
ووسط هذه التعيينات، ما زال الغموض يلف اسم وزير الخارجية المقبل. 
وبعدما استقبله ترامب الاثنين صرح بترايوس أن الرئيس المنتخب "برهن عن معرفة كبيرة بمختلف التحديات التي تواجهنا وكذلك بالفرص" المتاحة، فيما لجأ ترامب إلى تويتر ليعلق على الاجتماع قائلاً "أنا منبهر جداً" بالجنرال.

لكن المدير الاعلامي للرئيس المنتخب جيسون ميلر قال إنه "من المبكر قليلا" التحدث عن تعيين بترايوس وزيراً للخارجية. ويبدي الرئيس المقبل أيضاً ميلاً إلى شخصيات أخرى مثل رودي جولياني (72 عاما) الذي كان من أوائل المؤيدين لترامب. 
واشتهر هذا المدعي العام السابق في العالم كرئيس بلدية لنيويورك أدار شؤون هذه المدينة بقبضة من حديد.وأخيراً، عاد إلى السباق بوب كوركر الذي يحظى باحترام كبير في واشنطن وهو يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، المنصب الذي شغله في الماضي جون كيري.

اخترنا لك