الجيش السوري والمقاومة يسيطران على مرتفع القرنة الاستراتيجي في القلمون
الجيش السوري والمقاومة يسيطران على جرد عسال الورد بالكامل موقعين عشرات القتلى من مسلحي النصرة والفصائل الأخرى. يأتي ذلك غداة استهداف تجمعات للنصرة بينها تجمع قيادي في جرود الطفيل ما أدى إلى مقتل مسؤولها في الجبة ومسؤول كتيبة الصقور ومسؤول عمليات رأس المعرة.
وكان الجيش السوري والمقاومة قد سيطرا اليوم على مرتفع قرنة النحلة المؤلف من ثلاث تلال استراتيجية. إلى ذلك أفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري والمقاومة دمرا مربضاً مدفعياً وقتل طاقمه بالكامل بين جرد عسال الورد وجرد الطفيل. في غضون ذلك اشتبك الجيش السوري مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل من منطقة الصويري في البقاع الغربي باتجاه الأراضي السورية.
يأتي ذلك غداة استعادة السيطرة على تلتين من مرتفعات خربة النحلة الإستراتيجية، المشرفة على جرود عسال الورد، وشرق جرود بريتال في البقاع. صوت المدفعية دوى في المناطق الممتدة بين جرود عسال الورد والطفيل... الجيش السوري استهدف مواقع المسلحين في قرنا ووادي الكذاب، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين، ودمرت ثلاثة من مقراتهم، وأربع آليات في جرد سبنة. على وقع القصف، سيطر الجيش السوري والمقاومة على جزئين من تلة خربة النحلة المشرفة على جرود عسال الورد وشرق جرود بريتال. وعثر في المنطقة على معمل لصناعة العبوات الناسفة، وعلى سيارة معدة للتفخيخ. تجمعات جبهة النصرة كانت أهدافاً للمقاومة، منها تجمع لقياديي التنظيم في السلسلة الشرقية. واستهدفت آلية للمسلحين في جرود الطفيل، ما أدى إلى مقتل طاقمها. التقارير تحدثت عن مقتل مسؤول النصرة في الجبة أبو وديع، وأبو فاطمة مسؤول كتيبة الصقور المحمدية، وأبو فرج العمري مسؤول عمليات رأس المعرة. الضربات التي تلقاها المسلحون على طول خط السلسلة الشرقية للحدود اللبنانية، دفعت بأمير النصرة في القلمون أبو مالك التلي إلى عزل المسؤول الميداني أبو مجاهد، وتعيين شخص آخر مكانه.