دروز فلسطين يتحركون استنكاراً لتدخل إسرائيل ودعمها "النصرة"
أصوات أهلية وشبابية مختلفة في قرى الجليل الفلسطيني الأعلى تتعالى مستنكرة تدخل إسرائيل ودعمها لجبهة النصرة، وتلك الأصوات تندد بالمواقف الإسرائيلية الداعمة للنصرة التي تحاصر قرى عدة في الجولان السوري.
يؤكد الشيخ سلمان جدعان أن دروز سوريا ليسوا في حاجة إلى مساعدة إسرائيل
قد تكون بداية لثورة يشهدها الشارع الدرزي في الجليل
الفلسطيني. تحركات بدأها الشبان هناك غضباً لما يتعرض له أبناء طائفتهم في جبل
العرب وتحديداً في حضر. غضبهم أشعله دعم إسرائيل لعناصر "جبهة النصرة ".
ويقول وليد هديف، أحد المواطنين، إن الدروز يرفضون أي
تدخل إسرائيلي في دروز سوريا، في حين يؤكد الشيخ سلمان جدعان، إن دروز سوريا "ليسوا
في حاجة إلى مساعدة إسرائيل".
ووصف البعض تحركات أبناء طائفة الموحدين بالحمية
الطائفية لنصرة أبناء جلدتهم، لكن عدد من الشبان وحتى شيوخ الطائفة أكدوا أنهم
يعبرون عن دعمهم لا فقط لدروز سوريا، وإنما لكل السوريين في مواجهة الحركات
التكفيرية.
ويرى الشيخ كجنز السرايا، أبو صياح أن هناك "مخطط
إسرائيلي أميركي لتخريب الوطن العربي بما فيه سوريا ".
ولعل اللافت في قرى بيت جن ودالية الكرمل وغيرها من
القرى الدرزية، هو تمرد بعض الشبان على قرارات رؤساء الطائفة الموالية لإسرائيل.
ويؤكد مروان نفاع، الحراك الشبابي الدرزي،
"نرفض قرارات القيادة الموالية لإسرائيل". وكانت تحركات شباب بني معروف قد
بدأت من قبل حصار حضر عندما بدأت مجموعات منهم برفض التجنيد الإجباري في صفوف
الجيش الإسرائيلي تحت شعار "أرفض. شعبك يحميك".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية