حمّل مسؤول كردي مسؤولية انهيار عملية السلام لأنقرة
بعد دعم فرنسا والسعودية، حصلت تركيا على دعم حلف شمال
الأطلسي الذي عقد اجتماعاً طارئاً بناء على طلبها لمناقشة عدم الاستقرار على حدود تركيا
مع سوريا والعراق.
وقال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال
الأطلسي، إن الارهاب "يشكل تهديداً مباشراً لأمن أعضاء الحلف والإزدهار
والإستقرار الدوليين"، وتابع "تركيا لم تطلب وجوداً عسكرياً إضافياً
للحلف".
في الداخل تضاربت التصريحات بين المتحدث باسم "حزب
العدالة والتنمية" الحاكم بشير أتالاي، وبين رئيسه رجب طيب أردوغان بشأن عملية
السلام مع الاكراد.
ففيما قال اتالي إن عملية السلام بين تركيا والمتشددين
الأكراد قد تستمر إذا ألقت من وصفها بالعناصر الإرهابية أسلحتها وتركت البلاد، شدد
أردوغان على أنه من المستحيل استئناف عملية السلام مع الذين يزعمون المسؤولية عن مقتل
اثنين من ضباط الشرطة التركية في خطوة قالوا إنها انتقام لتفجير سوروج.
وشدد أردوغان أنه لا يمكن الإستمرار مع "هؤلاء
الذين يستهدفون الوحدة الوطنية والأخوّة، والتراجع عن مواجهة الأكراد وداعش غير
وارد".
وحمّل المتحدث باسم "العمال الكردستاني" بختيار
دؤغان مسؤولية انهيار عملية السلام لأنقرة، عبر الاستهداف الجوي والبري لمواقع الحزب
في تركيا والعراق.
وقال دوغان "إننا نعتبر جميع تحركات تركيا على المناطق
الحدودية في كردستان هي حرب ضد الكرد".
وأعلن الجيش التركي مقتل جندي في هجوم نفذه عنصر من حزب
"العمال" في سمندينلي جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع العراق. وقصفت المدفعية التركية مواقع
حزب "العمال" في مناطق "دهرهجيك" و"بلكي" و"آكتونون"
في شمال العراق.
واعتبرت حكومة حيدر العبادي القصف التركي للأراضي العراقية
تصعيداً خطيراً واعتداء على السيادة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية