تمديد الهدنة في الزبداني وكفريا والفوعة إلى صباح السبت المقبل
مراسلة الميادين تفيد بتمديد الهدنة في الزبداني في ريف دمشق وكفريا والفوعة في ريف إدلب إلى صباح يوم السبت المقبل. ومعلومات الميادين تشير إلى أن التسوية النهائية غير مكتملة، والتي يندرج في إطارها إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.
وأشارت المعلومات إلى أنه سيجري إخراج الحالات الصعبة من الزبداني وكفريا والفوعة في ساعات الهدنة، والبحث في الحل.
كما علمت الميادين أن التسوية النهائية لا تزال غير مكتملة. ويندرج في إطار نقاط الحل إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.
وكانت الجماعات المسلحة في الزبداني عرضت قبل مدة معادلة وقف إطلاق النار، ووقف الجيش السوري والمقاومة اللبنانية الهجوم والتقدم في الزبداني، في مقابل انسحاب من وصفوا بالمقاتلين الأجانب، وفق مصادر الميادين.
وأوضحت المصادر للميادين أن العرض رفض واعتبر مجرد خدعة مكررة ولا سيما أن "جبهة النصرة" لم تكن ضمن العرض. المصادر نفسها قالت إنه "أمام التقدم الكبير للجيش السوري والمقاومة في الزبداني وما لحق بالمسلحين من هزائم وتعرض قريتي كفريا والفوعة لحصار وقصف من قبل مسلحي "جبهة النصرة" حدث تواصل تركي إيراني للبحث عن حل فيما حصل فصيل "أحرار الشام" الذي يقيم ممثله في تركيا على تفويض من الجماعات المسلحة في الزبداني ومن ضمنها "جبهة النصرة" للبت في أمر الهدنة، ولا سيما أن المعركة على وشك الحسم الكامل في الزبداني لصالح الجيش السوري والمقاومة.
وأضافت المصادر أن التواصل التركي الإيراني أسفر عن اتفاق بهدنة لمدة 48 ساعة في كل من الزبداني وكفريا والفوعة ويتم خلالها إخراج الحالات التي وصفت بالصعبة في المنطقتين، والبحث عن حل نهائي.
مصادر الميادين أفادت بأن التسوية النهائية مازالت غير مكتملة ولاتزال إحدى النقاط الأساسية عالقة، وهو ما سيجري بحثه خلال فترة الهدنة.
ويشار إلى أن من ضمن نقاط الحل النهائي إخراج المسلحين من الزبداني في مقابل المدنيين والمحاصرين في كفريا والفوعة.
5 شهداء في سقوط قذائف وصواريخ على أحياء العاصمة
ميدانياً وفي بلدة النعيمة بالريف الشرقي لدرعا قتل قائد ما يسمى جيش اليرموك بشار الزعبى وقائد لواء المعتصم بالله أحمد النعيمي في عملية أمنية نوعية للجيش السوري في بلدة النعيمة بالريف الشرقي لدرعا، كما قتل في العملية أكثر من خمسين مسلحاً. ويعد بشار الزعبي قائداً لأكبر الفصائل المسلحة في المنطقة الجنوبية.
من جهة ثانية قتل أكثر من 15 شخصاً في غارات لتحالف واشنطن على بلدة أطمه شمالي إدلب، بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا. مراسلة الميادين أكدت أن غارات التحالف استهدفت معصرة للزيتون في أطمه وهي عبارة عن مستودع ذخيرة تابع لجبهة النصرة. كذلك قتل في الغارات امرأة وفتاة وشابان من المدنيين.
من جانبها نفت الخارجية التركية إقلاع أي طائرات مقاتلة أو من دون طيار من قاعدة "إنجرليك" وتنفيذها الغارة على قرية أطمه.