كشف  مصدر سياسي فلسطيني كبير لمراسل الميادين أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري "منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من تحديد سقف زمني لتهديداته بحلّ السلطة وتحميل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولياتها كاملة في الضفة الغربية". 
وأضاف المصدر أن "كيري وخلال لقائه مع عباس في نيويورك قبل يومين استمر لمدة ساعتين في محاولاته لمنع ابو مازن من التنصّل من الاتفاقات مع اسرائيل وتحديد سقف زمني للتهديدات، وبالفعل نجح في شطب فقرة المهلة الزمنية حتى نهاية العام ولكنه فشل في إقناع أبو مازن بعدم تجميد الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل" .  
المصدر كشف للميادين ان الإدارة الأميركية "ارتبكت" جداً من خطاب الرئيس عباس حين سمعته، وان مكتب نتانياهو "اصابه الذعر" ومن المفترض أن يشن نتانياهو هجوماً كبيراً على عباس في خطابه أمام الأمم المتحدةاليوم الخميس ، ولكن الأمر لن يقف عند تبادل الاتهامات وإنما في الأزمة السياسية الكبيرة التي خلقها عباس لنتانياهو  مع تيارات في اسرائيل تدعو إلى الردّ بضم الضفة، وتيارات اخرى تدعو نتانياهو الى التحالف مع المعارض محمد دحلان ضد عباس بحسب القناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية.
من جهته، قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني معقّباً : "من الآن فصاعداً على اسرائيل أن تدفع ثمن كل شئ، ولا يوجد أي شئ مجاني للإحتلال".