كلام رئيس السلطة الفلسطينية يثير انتقادات واسعة في إسرائيل، ونتنياهو يتهمه بممارسة التحريض وهو ما انسحب أيضاً على كلام الناطق باسم الخارجية الأميركية من استخدام إسرائيل القوة المفرطة ضد الفلسطينيين.
انتقادات المسؤولين الإسرائيليين لأبو مازن جاءت عابرة للأحزاب
في موازاة الاجراءات والاستعدادات التي اتخذها جيش الاحتلال
والأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة يوم الغضب الفلسطيني، انشغل رئيس الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو ووزراؤه وأعضاء كنيست بالرد على كلام رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس.
انتقادات المسؤولين الإسرائيليين لأبو مازن جاءت عابرة
للأحزاب وخارجة عن دائرة الاصطفاف بين موالاة ومعارضة.
وقال نتنياهو إن أبو مازن "يواصل التحريض والكذب.
هذه هي الحقيقة"، فيما رأى ايتان كابل "لا شك في أن خطاب أبو مازن كان بمثابة
وصمة عار. برأيي لقد كان خطاباً كاذباً".
الانتقاد الاسرائيلي لكلام أبو مازن انسحب أيضاً على
تصريحات الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية الذي تحدث عن استخدام اسرائيلي للقوة
المفرضة ضد الفلسطينيين، رغم ايعاز نتنياهو إلى وزرائه بعدم التطرق إلى هذا الانتقاد
الأميركي في تصريحاتهم.
وقال أردان إن "انجرار وزارة الخارجية وراء الأكاذيب
أمر غريب جداً وغير مهني، بل أقل من ذلك".
نتنياهو، ورغم مواقفه المتطرفة، لم يكن بمنأى عن انتقادات
الجهات الأكثر يمينية
في حكومته. صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت عن وزراء في المجلس الوزاري المصغر
قولهم: إن ساعة المنبه دقت متأخرة جداً لأنه بعد نحو أسبوعين على بدء موجة العمليات،
ورغم المؤتمرات الصحافية التي عقدها رئيس الحكومة الاسرائيلية فشل الاعلام الاسرائيلي
مجدداً في مواجهة الاعلام الدولي ولم ينجح في ترجيح الكفة لمصلحة اسرائيل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية