دخل الجيش العراقي بمساندة الحشد الشعبي مدينة بيجي، ونجح في استعادة نحو 60 في المئة منها، القوات الأمنية قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في مصفاة بيجي بعد السيطرة على الغالبية العظمى منها.

نجحت القوات الأمنية في تحرير قرية المسحك شمال بيجي ومحطة الطاقة الحرارية واقتربت من جبل المكحول.

تقدمت القوات الأمنية في بيجي ومصفاتها ومنطقة المزرعة والمالحة جنوب بيجي، والصينية غربها، وكلها مناطق كانت تخضع لسيطرة داعش حتى الأمس القريب.

انطلقت العمليات العسكرية لتحرير بيجي بأكملها، وتحرير الصينية وقاعدة الصينية.. تم تحرير شمال بيجي حتى معمل الأسمدة ومخازن الأعتدة والشركة المصرية، التي تعتبر من عقد المواصلات المهمة في المنطقة.

دخل الجيش العراقي بلدة الصينية إلى الجنوب الغربي من مدينة بيجي وتم تطهيرها بالكامل وبسهولة من مسلحي داعش، ونجح بقطرق الإمداد الآتية من صحراء شمالي محافظة الأنبار المجاورة.

العمليات العسكرية بدأت من ثلاثة محاور؛ المحور الأول كان باتجاه الصينية وقاعدة الصينية، حيث أرعب تقدم القوات الأمنية الناجح في هذه المنطقة المسلحين الذين تفاجأوا بالخطة العسكرية التي وضعها الجيش، بحيث تمت مداهمة المنطقة من كل الجبهات.

المحور الثاني كان من قاعدة سبايكر، والمحور الثالث كان من منطقة المزرعة، وهي مناطق استراتيجية مهمة.. فبيجي تربط شمال تكريت بالشرقاط، البوابة الرابطة بنينوى، والصينية تربط بين الأنبار وصلاح الدين.

وبقيت مناطق الفتحة ومكحول واللاين وما يقع غربها، وتعد اللاين المنطقة الفاصلة بين صلاح الدين والأنبار.

في محافظة صلاح الدين بدأ الجيش العراقي عملية عسكرية جديدة لتحرير منطقة الفتحة شمال تكريت، تحت عنوان: التقدم إلى ناحية الرشاد بهدف السيطرة وبشكل كامل على الطريق الرابط بين تكريت وكركوك.