حزب العدالة والتنمية يحتفل بفوزه في الانتخابات البرلمانية المبكرة
أنصار حزب العدالة والتنمية التركي يحتفلون بفوز الأخير في الانتخابات البرلمانية المبكرة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقول إن الناخبين الأتراك صوّتوا "لمصلحة وحدة تركيا وسيادتها".
وبالتوازي، احتفل أنصار حزب العدالة والتنمية التركي بفوز الحزب في الانتخابات البرلمانية المبكرة حيث حصل على قرابة نحو خمسين في المئة من الأصوات.
رئيس الحزب أحمد داوود اوغلو ألقى كلمة في الجموع المحتفلة في أنقرة أعلن فيها "الانتصار والتوجه إلى بناء تركيا جديدة"، على حد قوله
وأضاف، "هناك رابح وحيد اليوم . .. الرابح هو بلدنا، شعبنا؛ جمهوريتنا، سوف نبذل ما بوسعنا لشق طريقنا إلى قلوب الجميع، سواء صوّتوا لنا أم لم يصوّتوا سوف نبني معا تركيا الجديدة". نتائج الفرز شبه النهائية وغير الرسمية للانتخابات التركية أظهرت تقدم حزب العدالة والتنمية بنحو تسعة وأربعين في المئة وأربعة أعشار من الأصوات، ما يؤهله لنيل ثلاثمئة وخمسة عشر مقعداً في البرلمان.
اما حزب الشعب الجمهوري الذي حافظ على موقعه بنيله نحو خمسة وعشرين في المئة من الاصوات فسيحصل تقريباً على مئة واربعة وثلاثين مقعداً نيابياً. الحركة القومية تراجعت نحو أربع نقاط لتنال إثني عشر في المئة من الأصوات، كذلك تراجع حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بنحو ثلاث نقاط، لكنه نجح في تجاوز العتبة الانتخابية ونال تسعة وخمسين مقعداً.
في المقابل، قال زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش إن الحزب نال نحو أحد عشر في المئة من الأصوات على الرغم من العنف.وأشار دميرتاش إلى أنه "يجب عدم الشعور بالاستياء لأن هذه النتيحة تحققت من دون حملة انتخابية وبسبب الاوضاع الأمنية".
وإثر اعلان نتائج الانتخابات اندلعت مواجهات بين الشرطة وناشطين كرد في ديار بكر. التظاهرات بدأت قرب مقر حزب الشعوب الديموقراطيحيث احرق عشرات الشبان الاطارات وأطلق متظاهرون الرصاص في الهواء. وتدخلت الشرطة التركية تدخلت مستخدمة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق الجمع باتجاه الشوارع المجاورة.