4 مليون متضامن مع الميادين عبر وسائل التواصل الاجتماعي
عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من أربعة مليون متضامن مع الميادين وأعداد التغريدات في تزايد بالآلاف خلال الأيام الخمسة الماضية.
نبدأ جولة سريعة على الفايسبوك، وفي نظرة عامة على حركة هذا الموقع في الأيام الخمسة الماضية أيْ منذ انطلاق التضامن مع الميادين يتبين ما يلي: زاد عدد المتابعين ستة وعشرين ألفاً في الأيام الماضية ليصل إلى أكثر من أربعة ملايين ومئتي ألف متابع مؤيد، وفي السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر ارتفع عدد المتابعين من أكثر من مليون وخمسمئة ألف إلى نحو مليوني متابع وفي الخامس من الشهر نفسه حصل أحد البوستات المتضامنة على أكثر من ستمئة وثمانية وأربعين ألف زيارة وأكثر من أربعة وعشرين ألف متابع وشاهد أكثر من تسعمئة وسبعين ألف شخص شريط فيديو متضامنا مع الميادين. أما على تويتر فقد زاد عدد المغرّدين ثلاثة آلاف والعديد من الأشخاص الذين لم يكونوا يؤيدون الميادين استخدموا هاشتاغ # مع_ الميادين وخلال الأيام الخمسة الماضية حصلت التغريدات على أكثر من ثلاثة ملايين انطباع، أما مجموع التغريدات المتضامنة من خلال استخدام هاشتاغ # مع_الميادين فبلغ أكثر من مئة وخمسة وأربعين ألفا وخمسمئة تغريدة. ومن بين أكثر الصور التي رصدناها والتي تعبّر أبلغ تعبير عما تتعرض له الميادين نختار صورة تم نشرها ،عبر تويتر للدكتور زكريا ملكاوي (ملثم يقطع رأس الميادين على طريقة داعش) وكذلك نختارصورة هذا الطفل من اليمن يحمل لافتة "كلنا الميادين" والصورة التي لا تخلو من بعض الطرافة وهي هذا الشاب الذي اختار "لوغو" الميادين قصة شعر جديدة حملت شكلاً عصرياً، ربما ولكنْ بالتأكيد حملت رسالة تضامنية صارخة.