الجيش السوري يستعيد السيطرة على التلال المحيطة بمهين في ريف حمص

يولي الجيش السوري أهمية خاصة لمعارك التلال في مهين في ريف حمص، فبسيطرته عليها يكون قد تمكن من الإشراف على خطوط إمداد "داعش" ومن قطعها نارياً لتصبح البلدة ضمن طوق النار للجيش.

داعش بدأ بسحب قواته من مهين بعد وصول الجيش إلى تلالها
معارك محيط تدمر ومهين معارك تلال، دبابات الجيش المستقرة على أعلى التلال لدكّ أرتال "داعش" وتجمعاته في عمق البادية. تساندها الحوامات التي تقصف دون توقـف لإرباك حركة مقاتلي "داعش" ومنعهم من التقدم نحو مواقع  الجيش ونقاطه وتأمين تقدم فرق المشاة.
 الجيش يخوض معركتـه هنا في جغرافية صعبة ومنطقة مكشوفة لكنه استفاد من سيطرته على التلال ليحكم نارياً على تجمعات "داعش" الذي لا يزال يملك خطوط إمداد مفتوحة إلى معقله الأساسي في الرقة.   
الجيش تقدّم من  صدد في عملية قضم  تدريجي وصولاً إلى الحزم اﻷخير المشرف على مهين التي دخلها "داعش" منذ أيام وتمركزت قواتـه على التلال المحيطة لتـحكم السيطرة النارية وتوسع هامش الأمان حول صدد.   
الجيش السوري  أمّن عمقا نارياً واسعاً يسمح لمشاته بالتقدم الآمن نسبياً بعد ضرب طرق إمداد "داعش" ما يجعلـهم بين فكي كماشة سلسلة التلال المنتشرة في المنطقة والتي استعادها الجيش، ليصبح هامش المناورة واستعادة المناورة ضعيفا جداً لـ"داعش" الذي لم يعد يملك إلا أراضي منخفضة ومكشوفة  لرمايات الجيش وقصف طيرانه.


معارك تلال يقودها الجيش السوري حتى الوصول إلى مهين فبسيطرته على هذه التلال يكون قد إستعاد زمام المبادرة وتمكن من الإشراف على خطوط إمداد "داعش" وقطعها تمهيداً لإطباق الحصار عليهم في هذه السهول.


اخترنا لك