عملية الكنيس في القدس.. فصائل المقاومة ترحب والسلطة تدين
فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الكنيس اليهودي، والرئاسة الفلسطينية تدين. فما هي أبرز ردود الفعل التي أثارتها العملية؟
كلام تقاطع مع موقف حركة الجهاد الإسلامي. المتحدث باسمها داود شهاب اعتبر أن ما يحصل هو انتفاضة بكل ما للكلمة من معنى، وأن رسالة العملية واضحة: لا تعايش مع الاحتلال. في المقابل دانت الرئاسة الفلسطينية العملية التي نفذها غسان وعدي أبو الجمل. ورفضت كل أعمال العنف أيا كان مصدرها، مطالبة بوقف الاقتحامات للمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين. أما حركة فتح فاعتبرت الهجوم نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلية في القدس. وفي المواقف العربية كان لافتاً حديث وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، ومن خلال تغريدة على تويتر قال إن قتل المصلين في الكنيس اليهودي هو جريمة، مؤكداً أن ظلم الاحتلال لا يشكل ذريعة لمهاجمة المصلين الأبرياء. رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، اعتبر أن عملية القدس نتيجة مباشرة لما أسماه تحريض حركة حماس والرئيس الفلسطيني. نتنياهو الذي توعد أن بلاده سترد بقوة على الهجوم، تلقى اتصالاً من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اعتبر فيه الهجوم على معبد يهودي "عملاً إرهابياً محضا وسلوكاً غير انساني". موقف الاتحاد الأوروبي لم يبتعد عن الموقف الأميركي، فوصف الرئيس الفرنسي الهجوم بالبغيض فيما قالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني إن "عملاً إرهابياً ضد مصلين خلال صلاة الفجر وهو مدان من كل وجهات النظر".