ملخص دراسات ونشاطات مراكز الأبحاث الأميركية
معهد الدراسات الحربية الأميركي ينبه إلى تراجع قدرة الولايات المتحدة على شن الحروب "بكفاءة"، وعهد كارنيغي يعتبر أن تبرئة مبارك من قبل القضاء المصري هو "انتصار للاستراتيجية السعودية لقطع الطريق على ثورة عام 2011 واستعادة الحكم العسكري المستبد".
مصر
عنصر جديد على رأس البنتاغون
أما معهد كاتو فقد اعتبر الاولوية التي ينبغي على وزير الدفاع المقبل العمل عليها هي "ادارة ميزانية الدفاع عوضا عن شن الحروب". واوضح ان المرشح للمنصب آشتون كارتر "باستطاعته الاشراف على وادارة ميزانية البنتاغون" الضخمة، وكذلك ابراز رئيس هيئة الاركان "مارتن ديمبسي الى الواجهة لايجاد التبريرات لكيفية انفاق تلك الموارد". واشار المعهد ايضا الى "تبرّم الصقور داخل وخارج الكونغرس من انتقاد قرارات القادة العسكريين"، خاصة ان توجه ديمبسي "لاسداء النصائح ضد انخراط اوسع للولايات المتحدة في شن الحروب، سيكون بمقدوره التأثير على مفاصل السياسة الخارجية افضل من نظرائه من المدنيين – بمن فيهم آشتون كارتر".من جهته اعتبر معهد المشروع الاميركي ان العقبات التي تواجه البنتاغون العام المقبل "ينبغي على الكونغرس (الجديد) توفير الحلول لها .. خاصة وانه المسؤول الرئيس عن زيادة كلفة القوات المسلحة في اعادة بناء نفسها". واوضح ان الكونغرس "دأب عاما بعد آخر على رفض توصيات البنتاغون بابطاء معدلات النمو في ميزانية وزارة الدفاع .. مما استدعى الاذرع المعنية في البنتاغون اللجوء للانفاق على المتطلبات على حساب اولويات اخرى".وفي هذا السياق شدد معهد هدسون على ضرورة تحلي وزير الدفاع المقبل بالقدرة والجرأة ادارة شؤون وزارته بمفرده "واعادة تصويب المسار .. سيما وانه ليس بوسعه الاعتماد على مساندة من جانب البيت الابيض او طاقم مجلس الأمن القومي". وحث القادم الجديد على "مد الجسور للكونغرس الجديد بأغلبية للجمهوريين والذين يدركون تداعيات كلفة تخفيض موازنة الدفاع .. ووضع حد لمسار اقالة الضباط الكبار .. والذين سنكون في امسّ الحاجة لخبراتهم في مرحلة اعادة بناء القوات العسكرية بعد ولاية الرئيس اوباما".