خيارات الفلسطينين مفتوحة، ومقاومتهم الشعبية ستتواصل ، وجريمة اغتيال المناضل زياد ابو عين لن تمر، هذا ما أعلنته القيادة الفلسطينية في اجتماعها الطارئ الذي تداعت له لبحث سبل الرد على اغتيال أبو عين، فيما أعلن الحداد العام لثلاث أيام ونكست الأعلام.
الخيارات التي تحدّث عنها الرئيس عباس تراوحت بين التوقيع على ميثاق روما والإنضمام إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة اسرائيل على جرائمها وبين التلويح بوقف التنسيق الأمني مع الإحتلال، فيما تعالت أصوات مسؤولي الفصائل والتنظيمات بضرورة تنفيذ هذه الخيارات باسرع وقت.
 المئات من الفلسطينين تدفقوا الى بيت عزاء الشهيد أبو عين في رام الله فيما سادت حالة من الغضب الشعبي والرسمي بعدما بثّت صور توّثق لحظة استشهاد ابوعين، وكيف اعتدى عليه جنود الإحتلال بالضرب وحاول أحدهم خنقه.
هذا وسيوارى جثمان الشهيد أبو عين في الثرى بعد الإعلان عن نتائج تشريح جثمانه بحضور فلسطيني أردني واسرائيلي وستقام له جنازة رسمية بمراسم عسكرية تجرى في مقر الرئاسة في رام الله.