ما هي أبرز الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بحق القادة الفلسطينيين؟
سياسة اغتيالات قادة المقاومة الفلسطينية، نهج اعتمدته إسرائيل منذ ما قبل النكبة عام 1948. ومنذ عام 1973 صعدت إسرائيل ولاسيما جهاز الموساد عمليات الاغتيال في معظم القارات، حيث وجد الفلسطينيون. فما هي أبرز الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل؟
الشهيد القائد خليل الوزير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمسؤول العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية. اغتيل عام 1988 في أكبر عملية نفذتها إسرائيل في تاريخها حيث شارك فيها عدد كبير من عناصر الكوماندوس الإسرائيلي الذين استطاعوا دخول تونس من البحر بمساعدة أميركية واغتالوه في بيته بـ172 رصاصة. في تونس أيضا اغتال الموساد القائد صلاح خلف أبو إياد عضو اللجنة المركزية لفتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1991. الشهيد القائد فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اغتيل عام 1995 في مالطا على يد الموساد.
بعدها بعام اغتالت إسرائيل مهندس حركة حماس يحيى عياش الذي كانت تعتبره عدوها الأول بواسطة هاتف ملغوم في قطاع غزة. عام 2001 جرى اغتيال أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غارة إسرائيلية استهدفت مكتبه برام الله في الضفة الغربية. في تموز عام 2002 اغتالت اسرائيل القيادي في حركة حماس صلاح شحادة في غارة جوية على منزله في غزة. عام 2003 شهد اغتيال ثلاثة من قادة حركة حماس. الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة والقياديان إبراهيم المقادمة واسماعيل أبو شنب. عام 2004 شهد اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد مؤسسي حركة حماس وقائدها في قطاع غزة من خلال غارة استهدفت سيارته. كذلك فإن إسرائيل هي المتهم الأول باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العام نفسه، حيث أكدت التقارير الطبية اغتياله بمادة إشعاعية سامة تدعى "بولونيوم". عام 2012 اغتالت إسرائيل نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري بغارة استهدفت سيارته. في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2014 قتل الجنود الإسرائيليون الوزير زياد أبو عين على مرأى ومسمع العالم. فمن يحاسب إسرائيل ويوقف جرائمها؟