السبسي يجمع طيفاً واسعاً من الأحزاب التونسية حول ترشحه للرئاسة

مجموعة من الأحزاب التونسية تعلن دعمها للمرشح الباجي قائد السبسي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، فيما لا يزال الترقب سائداً بشأن موقف حركة النهضة النهائي من مرشحها الرئاسي، قرارٌ من المنتظر أن يصدر نهاية الأسبوع الحالي.

  • السبسي حصل على تأييد عدد من الاحزاب بينما المرزوقي ينتظر قرار شورى حركة النهضة (أ ف ب)
بوصلة التحالفات ترسو عند دعم طيف واسع من الأحزاب للباجي قائد السبسي، البورقيبي القديم، أصبح يقدم نفسه على أنه مرشح الحركة الديمقراطية والوسطية والإعتدال.

هكذا يبدو السبسي مرتاحاً لهذا الفرز وبحظوظ وافرة يتأهب لخوض الدور الثاني من الرئاسية.

يقول السبسي "كنت مترشح لحركة نداء تونس، واليوم أصبحت مرشح زمرة من الأحزاب والشخصيات السياسية والوطنية، نعتبر أن تونس بحاجة اليوم لمثل هذا".

على الطرف المناقض يقف المرزوقي ساعياً لحشد أكثر عدد من الأصوات، الجبهة الشعبية تدعو أنصارها إلى قطع الطريق أمامه، وحركة النهضة تبقى على الحياد إلى حين صدرو القرار النهائي لمجلس الشورى، أمل المرزوقي إذاً يبقى رهن أصوات أنصار الغنوشي، لعلها تبقيه في السباق نحو قرطاج.

يقول معز الباي الصحفي بجريدة "آخر خبر"، "ما يسمى بالشق الديمقراطي والشق النهضوي من جهة، ومن جهة أخرى حركة النهضة وبعض الكتل الأخرى الصغيرة التي تتخندق وراء السيد المنصف المرزوقي، هذا يقلل ربما من حظوظه، لكن مازالت لديه إمكانية الوصول والفوز أو حتى الاقتراب من المرشح الأبرز السبسي".

إرهاصات تنافس حاد بين قطبي السياسية في تونس، النداء وحلفائه خلف السبسي، والنهضة قد تبقى على الحياد، كحل توفيقي بين رغبات أنصارها ومشروعها السياسي.

اخترنا لك