كيف مر العيد على مسيحيي العراق؟
كيف مر العيد على مسيحيي العراق الذين نزحوا قسراً إلى كردستان شمال البلاد ؟بعضهم سافر إلى الخارج والكثيرون ما زالوا ينتظرون العودة إلى الموصل. والإحصائيات تقول إنه لم يبق سوى خمسة بالمئة منهم داخل البلاد.
الرجال نصبوا هذه الشجرة العملاقة وزيّنوها أمام المركز الكلداني الثقافي في مدينة دهوك شمال العراق. يحضر العيد وتغيب روحه، فالعيد كما يقولون لا يمكن الاحتفال به إلاّ في بيوتهم وديارهم. هو أسوأ عيد يمرّ عليهم، هجّر عناصر "داعش" نحو نصف مليون مسيحي من منازلهم وكنائسهم في حزيران/يوليو الماضي، وفرغت المدينة العريقة ولأول مرة في التاريخ من سكانها المسيحيين. الإحصائيات تقول إن عشرين بالمئة من النازحين العراقيين خارج البلاد هم من المسيحيين ولم يبق سوى خمسة بالمئة منهم داخل البلاد.