أرمينيا تتهمها بإصابة جنديّ في أحدث اشتباك.. وأذربيجان تنفي

في أحدث اشتباكٍ بين البلدين، أرمينيا تتّهم أذربيجان بإطلاق للنار على جنودها أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة. والأخيرة تنفي أيّ مسؤولية لها عن الحادث.

  • أرمينيا تتهم أذربيجان بالتسبب باشتباك مع جنودها
    أرمينيا تتهم أذربيجان بالتسبب باشتباك مع جنودها

اتهمت أرمينيا، اليوم الثلاثاء، أذربيجان بإطلاق نار على جنودها أدى إلى إصابة أحدهم، في أحدث اشتباكٍ يقع بين البلدين المتنازعين في منطقة القوقاز، بعد الحرب التي جرت بينهما في ناغورنو كاراباخ العام الماضي.

وأُصيب جندي بجروحٍ طفيفة في الحادث الذي وقع بالقرب من قرية فيران شورجا، في مقاطعة جيغاركونيك، شرقيّ أرمينيا، بحسب رئيس الأركان الأرميني صمويل أساتريان.

وتقع هذه المنطقة عند حدود منطقة كالباجار، التي استعادت القوات الأذربيجانية السيطرة عليها هذا الخريف، بعد خضوعها لسيطرة أرمينيا نحوَ 3 عقود، بينما نفت باكو أيّ تورطٍ لها في الحادث.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيانٍ، إن "قواتنا لم تطلق النار، ولم تقع إصابات في صفوف جنودنا"، مضيفةً أن الأمر "ربما يكون متعلّقاً بحادثة بين جنودٍ أرمينيين".

واندلعت معارك بين أذربيجان وأرمينيا في أيلول/سبتمبر من العام الماضي في منطقة ناغورنو كاراباخ، وأودى النزاع بنحو 6 آلاف شخص على مدى 6 أسابيع.

وتوقف القتال بعد هدنة برعاية موسكو، أعلن عنها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تنازلت بموجبها يريفان عن مساحات من الأراضي كانت تسيطر عليها لعقود، بينها كالباجار، وسمح للطرفين بتبادل الأسرى وجثث القتلى الذين سقطوا في المعارك.

وتصاعد التوتر عدة مرات في الأشهر الأخيرة بين البلدين، بحيث أسفر اشتباكٌ مسلَّحٌ بين قواتهما، في أيار/مايو الماضي، عن مقتل جندي أرميني، نفت أذربيجان أيضاً مسؤوليتها عنه، بينما وضعت يريفان هذه الاشتباكات ضمن محاولة باكو السيطرة على مناطق جديدة.

اخترنا لك