البيت الأبيض: سيستمر وجودنا الأمني على الأرض في أفغانستان
الرئيسَ الأفغاني أشرف غني يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، والمتحدثة باسم البيت الأبيض تقول إن واشنطن ستستمر في الانخراط في أفغانستان، وسيكون لها وجود على الأرض.
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، اليوم الجمعة، تحديد مجموعة من الأفراد الأفغان، الذين عملوا مع الولايات المتحدة، والذين سيتم نقلهم إلى موقع خارج أفغانستان، قبل انتهاء انسحاب قوات بلادها في أيلول/سبتمبر المقبل.
وقالت ساكي، رداً على سؤال بشأن دعوة زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ماكونيل إدارة بايدن إلى عكس مسارها بشأن أفغانستان، إن واشنطن "ستستمر في الانخراط هناك، وسيكون لها وجود على الأرض".
Tune in for a briefing with Press Secretary Jen Psaki. https://t.co/BKV7DGFw1R
— The White House (@WhiteHouse) June 25, 2021
وأضافت أن من أهم "الرسائل التي سيؤكدها الرئيس بايدن، خلال لقائه الرئيس الأفغاني، الحاجةَ إلى أن تكون لديهم جبهة موحدة".
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن "أميركا كانت واضحة منذ البداية بشأن استمرار وجودها الأمني على الأرض في أفغانستان من أجل حماية بعثتها الدبلوماسية هناك".
كما قالت إن "قرار سحب القوات الأميركية يتوافق مع موقف بايدن القائل بأن الحرب في أفغانستان لا يمكن الفوز فيها".
بالتزامن، أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال لقائه الرئيس الأفغاني شرف غني، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، عبد الله عبد الله، التزام الولايات المتحدة علاقة دفاعية دائمة بين الولايات المتحدة وأفغانستان.
و شدّد أوستن على دعم الولايات المتحدة استمرارَ كفاءة القوات الأفغانية.
وقال "البنتاغون" إن الأطراف ناقشوا إنهاء مهمة القوات الأميركية والانتقال إلى علاقة جديدة بأفغانستان وبالقوات الأفغانية.
كذلك، أكد الطرفان، مجدداً، أهمية ضمان عدم عودة أفغانستان مرة أخرى ملاذاً آمناً للإرهابيين، الذين يهدّدون الشعب الأفغاني أو الولايات المتحدة وحلفاءها.
وأعلن كبار المسؤولين في "البنتاغون"، الأربعاء، 23 حزيران/يونيو، أن هجمات "طالبان" الأخيرة، والتي "يراقبها" الجيش الأميركي عن كثب، لن تؤثر في الانسحاب العسكري من أفغانستان، بحلول 11 أيلول/سبتمبر.
وذكر "البنتاغون"، يوم الاثنين، أنّ وتيرة انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان "قد تتباطأ" إذا "واصلت حركة طالبان تحقيق مكاسب ميدانية في الهجمات التي تشنّها في عدة جبهات".
وأكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن هجمات "طالبان" لن تهدد الانسحاب الكامل من أفغانستان، مشيراً إلى أنه يجري التركيز حالياً على "المهمة الموكلة إلينا، وهي تنفيذ الانسحاب بطريقة آمنة ومنظمة ومسؤولة.
ومنذ بدء انسحاب القوات الأميركية، في الأول من أيار/مايو، كثّفت "طالبان" هجماتها، كما استولت على عدة مناطق عسكرية في البلاد.