المستوطنون يواصلون استفزازاتهم على وقع اعتداءات قوات الاحتلال
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة"، على وقع تصعيد قوات الاحتلال اعتداءاتها ضد الفلسطينيين.
واصل المستوطنون استفزازاتهم ضد الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، على وقع تصعيد قوات الاحتلال اعتداءاتها.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة"، بحراسة مشدَّدة من قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد ونفّذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة. واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينياً من بلدة دير الأسد في الأراضي المحتلة عام 1948.
وزعمت شرطة الاحتلال أن "الاعتقالات أتت عقب الأحداث التي شهدتها البلدة، وتضمنت الاعتداء على عناصر من الشرطة".
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر محلية أن الأحداث اندلعت عقب اقتحام عناصر من "حرس الحدود" حفل زفاف في البلدة، واعتدائهم على المشاركين فيه، وإطلاقهم النار في الهواء، الأمر الذي تسبب بإصابة شخص من البلدة بجروح وُصِفت بالخطرة جداً.
وكانت مواجهات اندلعت، يوم الجمعة الماضي، بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي والشبّان الفلسطينيين، بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى.
كما وقعت اشتباكات عنيفة جداً بين شرطة الاحتلال والشبّان الفلسطينيين عند مفترق بلدة بيتا في نابلس، الأمر الذي أدى إلى تسجيل نحو 47 إصابة بالرصاص، بينها إصابات في الرأس، وقنابل الغاز المسيّل للدموع، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.