واشنطن: لا يوجد إطار زمني للمحادثات بشأن الاتفاق النووي في فيينا
المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، يؤكّد "إحراز تقدّم في المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني"، الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.
أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الخميس، أنّه "تم إحراز تقدّم في المحادثات المتعلقة باستئناف الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران، إلا أنّه لا تزال هناك تحديات".
وأشار برايس إلى إنّه "لا يوجد إطار زمني للانتهاء من الجولة السادسة من المحادثات الجارية حالياً في فيينا".
وفي وقت سابق، قال برايس إنّ "واشنطن ملتزمة هذه المفاوضات، لأننا نؤمن، مع حلفائنا، بمبادئ الدبلوماسية، ونريد أن نراقب البرنامج النووي لإيران، والذي يمنعها من الوصول إلى السلاح النووي".
وبيّن برايس أنّ التقدُّم في المفاوضات يتمّ "بنسق جيد على نحو يضمن أن يكون البرنامج الإيراني ضمن الأفق المحدَّد في الاتفاق".
يُذكَر أنّ وزراة الخزانة الأميركية رفعت العقوبات مؤخّراً عن أشخاص ومؤسسات إيرانية، في مقابل فرضها عقوباتٍ أخرى على كيانات وأفراد من كلٍّ من اليمن وسوريا.
وكانت محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي انطلقت في فندقين منفصلين في العاصمة النمساوية، في نيسان/أبريل الماضي.
وتُعقَد المحادثات في العاصمة النمساوية فيينا لـ"مجموعة 4 + 1" الموقّعة على الاتفاق النووي مع إيران، على مستوى المدراء السياسيين في وزارات خارجية هذه الدول، من أجل البحث في عودة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق بعد انسحابها منه عام 2018.