هنية من المغرب: زيارتنا تأتي في توقيت انتصار المقاومة

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يصل إلى المغرب على رأس وفد قيادي من الحركة في زيارة رسمية ضمن زياراته لعدد من دول المنطقة.

  • هنية يبدأ زيارة للمغرب على رأس وفد من حماس
    هنية يبدأ زيارة للمغرب على رأس وفد من حماس

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على رأس وفد قيادي من الحركة إلى المملكة المغربية بدعوة من حزب "العدالة والتنمية" المغربي.

زيارة هنية تأتي ضمن جولة يجريها على عدد من الدول، وهي الزيارة الأولى إلى المملكة المغربية حيث كان في استقباله رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، الذي أكّد دعمه الشعب الفلسطيني ومقاومته ونصرتهما، كما ستكون لهنية لقاءاتٌ مع أحزاب وهيئات وطنية.

ولدى وصوله الى المغرب، قال هنية إنّ هذه الزيارة تأتي في توقيت انتصار المقاومة على العدو في فلسطين المحتلة، مؤكدا أنّ المغرب البعيد جغرافياً على تماس مباشر مع القدس.

هنية، وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني أوضح "إذا كان المغرب بعيداً جغرافياً لكنه في قلب الوطن العربي والإسلامي وعلى تماس بالقدس والأقصى في الماضي والحاضر والمستقبل"، مشيراً إلى "باب المغاربة" و"حي المغاربة" في القدس.

وأضاف قائلاً: "ننظر إلى احتضان الشعب المغربي بكل أحزابه ومكوناته السياسية باعتباره عمقاً استراتيجيًا لشعبنا وقدسنا وأقصانا".

واستعرض هنية التطورات الأخيرة في فلسطين قبل وبعد معركة سيف القدس، سواء محاولات تهجير أهلنا من المدينة المقدسة ومحاولات السيطرة على باب العامود واقتحام المسجد الأقصى المبارك، وفي هذا الإطار قال "كان أمامنا كشعب أن ننوب عن الأمة ونقف في وجه الغطرسة الإسرائيلية ونحمي الأقصى بأرواحنا وسواعدنا ونبطل هذه المشاريع التي تستهدف سرقة التاريخ والجغرافيا والاعتداء على ثوابت الأمة، مشددًا على أن المقاومة نجحت في إلحاق الهزيمة بالمحتل في إطار هذه المواجهة التي خاضها شعبنا".

وأكد على أن " الانتصار لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم وحدة شعبنا ثم وقفة شعوب أمتنا وأحرار العالم الذين ساندوا الشعب الفلسطيني في هذه المعركة التي كان عنوانها القدس".

وأضاف "سوف نبحث بعمق العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك والمرتبطة بتطورات الوضع على الساحة الفلسطينية والمنطقة".

من جهته، أكد رئيس الوزراء المغربي على  أن الشعب المغربي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته، وهو ما ترجم في المسيرات المليونية خلال عقد من الزمن تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مناسبات متعددة، مشيراً إلى العمل المتواصل لمؤسسة بيت مال القدس التي يرأسها الملك لدعم المقدسيين والحفاظ على هوية القدس.

واستعرض العثماني مواقف الملك الرافضة لصفقة القرن وتهويد القدس، مشيراً إلى "آخر هذه المواقف بتوجيه الدعم لغزة والضفة إبان الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة".

وشدد على "أهمية وحدة الصف الفلسطيني لتقوية القضية الفلسطينية والوقوف في وجه مخططات الاحتلال، وأكد دعم حزب العدالة والتنمية للشعب الفلسطيني ومقاومته ونصرتها"، معتبراً أن "تقوية العلاقة مع كل الفئات الفلسطينية علاقة صداقة وتعاون".

وأضاف قائلاً: "أشد على أيدي الشعب الفلسطيني ومقاومته وأخص بالذكر سكان حي الشيخ جراح في القدس وهم ينوبون عنا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والقدس".

 

اخترنا لك