لجنة المتابعة للقوى الوطنية في فلسطين تعلن الثلاثاء "يوم غضب"
عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء القادم موعداً "لمسيرة الإعلام" الإسرائيلية، لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين تعلن هذا اليوم يوماً للغضب والاستنفار.
أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين يوم الثلاثاء القادم 15حزيران/يونيو يوماً لـ"الغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات".
ودعت اللجنة في بيان، أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي الضفة الغربية، إلى الزحف نحو القدس المحتلة، والمسجد الأقصى "لحماية المسجد الأقصى".
كما دعت الشباب الفلسطيني "للتصدي لعربدة المستوطنين وإفشال مسيرة الأعلام، للتأكيد من جديد على أن القدس للفلسطينيين وليست للصهاينة الغزاة".
وطالب البيان الأذرع العسكرية للمقاومة في فلسطين، وقوى المقاومة في لبنان وحيثما وجدت في منطقتنا العربية كلها بـ"إعلان حالة الاستنفار والاستعداد للذود عن القدس والمسجد الأقصى إذا لزم"، داعياً "أحرار العالم في كل مكان إلى التحرك نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
ونوه البيان إلى تنظيم المسيرات في المحافظات الفلسطينية كافة تحت راية العلم الفلسطيني، وفي كل الساحات ومخيمات الشتات، وذلك "تزامناً مع انطلاق مسيرة الأعلام للمتطرفين الصهاينة".
وبعد تحذيرات المقاومة الفلسطينية من إقامة "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة، وقرار الاحتلال إلغائها على إثره، أعاد "الكابينت" يوم الأربعاء تحديد موعد جديد للمسيرة.
وقرر الكابينت الإسرائيلي، إقامة "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية يوم الثلاثاء المقبل في إطار اتفاق مع شرطة الاحتلال ومنظّمي المسيرة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
يذكر أن شرطة الاحتلال ألغت "مسيرة الأعلام" لأول مرة في القدس المحتلة بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه القدس المحتلة في 10 أيار/مايو الماضي تنفيذاً لوعدها في حال لم يتراجع الاحتلال عن قراره.