إيران: بدء المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة بين المرشحين الـ7

المناظرة الرئاسية الإيرانية الثالثة والأخيرة بين المرشحين السبعة انطلقت عند الثالثة والنصف بعد الظهر بتوقيت القدس المحتلة.

  •  المناظرة الإيرانية بين المرشحين السبعة
    المناظرة الإيرانية بين المرشحين السبعة

انطلقت المناظرة الرئاسية الإيرانية الثالثة والأخيرة بين المرشحين السبعة، اليوم السبت، عند الثالثة والنصف بعد الظهر بتوقيت القدس المحتلة.

وأعلنت وكالة الهيئة العامّة للإذاعة والتلفزيون الإيرانية أنّ مدة المناظرة ستكون 3 ساعات كما كانت المناظرتان السابقتان على أن تكون هموم الناس محورها.

المرشح الرئاسيّ الإيرانيّ إبراهيم رئيسي وضمن الدعاية الانتخابية على التلفزيون المحلي، أكد أنّ "أولويات حكومته ستكون موائد الناس ثمّ حلّ أزمة سوق العمل والبطالة"، مشيراً إلى أنه يجب "علينا التحدث مع الناس على مختلف المستويات".

وتابع رئيسي: "اعتقد أن إحدى الأمور التي يتوجب أن تلتزم بها حكومتي هي الشفافية، يجب أن نوضح للمواطنين أسعار البضائع وتكاليف إنتاج السيارات والبنزين والمواد الزراعية وكيفية الانتاج".

وأضاف رئيسي أن "الصدق والشفافية يساعدنا على تمكين الثقة بين المواطن والحكومة، أولوية حكومتي موائد الناس ثم حل أزمة سوق العمل والبطالة، ثم حل مشاكل الانتاج التي بدروها تحل مشكلة السكن والمعيشة".

ومن جهته، جدّد المرشح عبد الناصر همّتي تشديده على "ضرورة الانضمام إلى مجموعة العمل الماليّ"، كما قال إنه "سيعمل على إجراء إصلاحات لتغيير النظرة القديمة التي لا تتناسب مع تطوّر العالم".

وتابع همتّي أن "العقوبات مسألة مهمة جداً، فهي تفرض تكاليف باهظة على عاتق البلاد، وأعاقت مواردنا المالية".

وأشار همتي إلى أن "الانضمام إلى مجموعة العمل المالي FATF أيضاً قضية مهمة جداً، عدم إنضمامنا لهذه المجموعة يعني استبعادنا من التعاملات المصرفية الدولية، فتبادلنا التجاري اليوم مكلف جداً بسبب عدم انضمامنا لهذه المجموعة، هذه القضايا أثقلت كاهل اقتصادنا".

وأضاف همّتي أن "هناك قضايا أخرى ضاغطة على المجتمع وعلى فئة النساء والشباب، بسبب قيود كثيرة مفروضة عليهم"، مشدداً "لذا سأعمل في حكومتي على إحياء دور المرأة والشباب وإجراء إصلاحات تغيير النظرة القديمة التي لا تتناسب مع تطور العالم".

أما المرشح للرئاسة في إيران محسن رضائي تطرق إلى المناظرة الثالثة بين المرشحين للرئاسة، في تغريدة على تويتر، قال فيها إنّ "المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين للرئاسة ستكون بمثابة يوم الحساب لرئيس الجمهورية".

من جهته، المتحدّث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي دعا إلى مشاركة واسعة في الانتخابات، قائلاً إن "على الجميع التفكير بعظمة إيران والجمهورية الإسلامية التي كانت ولا تزال أساس بقائنا". 

وفي مقاله الأسبوعيّ في صحيفة "إيران" أشار ربيعي إلى أن "المهم هو إيران وتقرير الإيرانيين لمصيرهم عبر صناديق الاقتراع والحفاظ على صندوق الاقتراع باعتباره إنجازاً وطنياً".

استحقاق انتخابي وسياسي مهم تعيشه إيران، مع الانتخابات الرئاسية بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2021، والتي ستحدد الرئيس القادم وطبيعة الحراك السياسي في السنوات القادمة داخل إيران وفي علاقاتها الإقليمية والدولية.

اخترنا لك