بن زايد: هناك دول تتردد في الحديث عن حماس وحزب الله بطريقة واضحة
وزير الخارجية الإماراتي يقول إنه من "المضحك أن بعض الحكومات تصنف الجناح العسكري وليس الجناح السياسي، على أنه إرهابي، في حين أن الجماعة نفسها تقول أنه ليس هناك فرق"، ويعرب عن أمله في "يساعد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي في إلهام دول أخرى".
قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، إنه "من المؤسف أن تتردد الدول بشكل أكبر في الحديث عن مجموعات مثل حماس أو حزب الله أو الإخوان المسلمين بطريقة أوضح".
وخلال حديث له مع موقع "اللجنة اليهودية الأميركية"، التي افتتحت مكتباً لها في أبو ظبي، أضاف الوزير الإماراتي "من المضحك أن بعض الحكومات تصنف الجناح العسكري فقط للجماعة، وليس الجناح السياسي، على أنه إرهابي، في حين أن الجماعة نفسها تقول أنه ليس هناك فرق".
ورحّب بن زايد بهذه الخطوة، وقال لجيسون آيزاكسون، كبير مسؤولي السياسات والشؤون السياسية في اللجنة اليهودية الأميركية: "نحن سعداء بوجودك، وآمل أن يشعر فريقك هنا في الإمارات بأنه في وطنه وسنفعل كل ما في وسعنا لجعل وجودك هنا ذا قيمة".
وناقش ابن زايد وآيزاكسون اتفاقية إبراهيم والمعركة الأخيرة بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية، وقال الوزير الإماراتي إن "وباء كورونا كان عاملاً مهماً في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ورأى في ذلك فرصة للتعاون".
وأضاف أنه "في حين أن العلم هو جزء مهم من العلاقة بين الإمارات وإسرائيل، ومع استمرار التبادل السياحي والثقافي بين البلدين، فإنه سيصبح علاقة بين الشعبين، وسلام بين الشعبين"، بحسب تعبيره.
وأعرب عن أمله في "استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس"، وشدد على الحاجة إلى "تفكير استراتيجي من الجانبين لتمهيد طريق جديد نحو السلام"، وكذلك عن أمله في أن "يساعد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي في إلهام دول أخرى في المنطقة لإعادة تصور المستقبل"، بحسب زعمه.