الخارجية الروسية: نرسل إشارات تحذير شفهية ومادية إلى الولايات المتحدة
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي رياباكوف يؤكد أن موسكو ترسل بانتظام إشارات تحذير شفهية و"مادية" إلى الولايات المتحدة، في تعليق على خطر توسيع مجال الهجمات الصاروخية بعيدة المدى قي عمق روسيا.
علّق نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، على خطر توسيع مجال الهجمات الصاروخية بعيدة المدى "أتاكمس" في عمق روسيا، بأن موسكو ترسل بانتظام إشارات تحذير شفهية و"مادية" إلى الولايات المتحدة.
وقال ريابكوف إنه "يتمّ إرسال جميع الإشارات التحذيرية بانتظام، الشفهية والمادية. على سبيل المثال، في شكل إطلاق واختبار قتالي لنظام جديد متوسط المدى يسمّى أوريشنيك".
من جهته، قال أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إنّ "العقيدة النووية الروسية المحدّثة واضحة وشفّافة ويجب على الدول الغربية قراءتها بعناية".
وشرح شويغو بأنّ المظلة النووية الروسية، وفقاً للعقيدة النووية المحدّثة، تغطّي، في المقام الأول، دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأضاف "معايير استخدام الأسلحة النووية محدّدة الآن، بما فيها وعند شنّ عدوان على بيلاروسيا بأسلحة تقليدية وعندما ينشأ تهديد لوجود بيلاروسيا ذاته".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر أكد الإذن الذي أصدرته السلطات الأميركية لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية؛ موضحاً أن هجمات الصواريخ الأميركية بعيدة المدى تركّزت على مقاطعة كورسك.
وأعلنت روسيا عن إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي متوسط المدى من طراز "أوريشنيك"، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، على منشأة صناعية عسكرية أوكرانية في مدينة دنيبروبتروفسك، رداً على استخدام كييف صواريخ أميركية من طراز "أتاكمس" وبريطانية من طراز "ستورم شادو" ضد أهداف في مقاطعتي كورسك وبريانسك.
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هذه الهجوم يأتي رداً على التصعيد الغربي.