المشاط يعرب عن أمله في أن تتكلَّل جهود سلطنة عُمان بالنجاح
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، يلتقي وفد المكتب السلطاني العُماني في صنعاء، ويعرب عن أمله في أن تتكلل جهود مسقط بالنجاح.
التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، وفد المكتب السلطاني العُماني الذي زار اليمن في إطار الجهود العُمانية الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية.
وخلال اللقاء، رحّب المشاط بالوفد العماني الزائر، وعبّر عن "شكره وامتنانه للمواقف النبيلة لسلطنة عُمان الشقيقة تجاه أبناء الشعب اليمني خلال العدوان والحصار الظالمين عليه".
وأعرب المَشّاط عن "أمله في أن تتكلَّل جهود سلطنة عُمان بالنجاح".
وناقش اللقاء الجهود التي تبذلها مسقط للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يكابدها أبناء الشعب اليمني جرّاء الحصار والعدوان على اليمن.
من جهته، قال وزير الخارجية في حكومة هادي، أحمد عوض بن مبارك "نراهن على الدور العُماني في تقريب وجهات النظر بين جميع أطراف النزاع في اليمن".
وبشأن المساعي الدولية لإنهاء الصراع في اليمن، أكّد أنّ "المبادرة الأممية تتضمّن 4 عناصر مهمّة، هي: وقف شامل لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء، وتسهيل تصدير المشتقات النفطية عبر ميناء الحُديدة، والدعوة إلى العودة إلى المشاورات بشأن مستقبل اليمن. ولقد رحّبنا بهذه العناصر"، مشيراً إلى أنّ "أيّ تنازلات تقدّمها الحكومة هي في مصلحة أبناء اليمن".
وكان رئيس حكومة صنعاء عبد العزيز بن حبتور، أكّد في وقت سابق اليوم، أن "دول العدوان السعودي على اليمن خسرت المعركة، وتريد أن تخرج بشيء من ماء الوجه، وهي تعرف أن من المستحيل هزيمة الشعب اليمني".
وقال ابن حبتور للميادين "تفاءلنا خيراً حين عُرضت علينا الوساطة العمانية"، مضيفاً "نحن نعرف دور عُمان، حكومةً وسلطاناً، وأيضاً كشعب. لذلك، نحن منذ اللحظة الأولى نرحّب بهذه الوساطة".
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، قال إن وفد المكتب السلطاني العُماني وصل إلى العاصمة للتباحث بشأن الوضع في اليمن، على أساس مبدأ حُسن الجوار والمصالح المشتركة.
واختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، جولةً من الاجتماعات استمرت أسبوعاً، مع مجموعة من المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين، في السعودية وسلطنة عُمان.