"غَرِّدْ كأنها حرّة"... ناشطون يدوّنون يوميّات ما بعد تحرير فلسطين

ناشطون في "تويتر" يُطلقون هاشتاغ "غَرِّدْ كأنها حرّة" دعماً لفلسطين وقضيّتها، ولا يزال هذا الوسم يتصدّر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً.

  • ناشطون يدعمون القضية الفلسطينية بهاشتاغ
    ناشطون يدعمون القضية الفلسطينية بهاشتاغ "غرِّدْ كأنها حرة"

أطلق عدد كبير من روّاد موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، ليل أمس الأربعاء، هاشتاغ "غرِّدْ كأنها حرة" دعماً للقضية الفلسطينية، ولا يزال هذا الوسم يتصدَّر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً.

وتفاعل مع الهاشتاغ عددٌ كبير من الناشطين، خلال الساعات القليلة الماضية، معبِّرين عن أملهم في رؤية فلسطين حرّةً.

التغريدات تضمَّنت كثيراً من الخيال الواقعي، إذ قال ناشط "احتفالات إعلان التحرير والساحات مكتظّةٌ عن بِكرة أبيها". ورسم البعض مشهد المتحدث الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، وهو يُعلن "فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، من داخل ساحات المسجد الأقصى.

وتحدَّث أحد الناشطين عن سهولة الحركة بين المدن والبلدات الفلسطينية عندما تتحرَّر فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، بينما عبّر آخرون عن أمنيتهم بوجود "باصات مخصَّصة للقدس".

وفي تأكيد لشعورهم بـ"الخذلان"، خصّ معلِّقون الدول العربية المطبِّعة مع "إسرائيل" بكثير من "الأمنيات".

وأشار ناشط إلى أنه سيكون هناك قرار من برلمان فلسطين المحرَّرة بحظر العلاقات بجميع دول "الاتفاقات الإبراهيمية" (في إشارة إلى "اتفاقية أبراهام" الموقَّعة بين "إسرائيل" وكل من الإمارات والبحرين)، ورفض أيّ وساطة للصلح معها.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك