ديمقراطيون في الكونغرس يطالبون بالضغط على "إسرائيل" لإدخال المساعدات إلى غزة
بعيد انتهاء الحرب بين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية في غزة والدمار الذي أحدثه الاحتلال في القطاع، أعضاء من الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ يطالبون وزير الخارجية الأميركي بالضغط على تل أبيب لإدخال المساعدات وفتح معبرين في القطاع.
طالب 17 عضواً من الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالضغط على "إسرائيل" للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.
ودعا المشرعون الإدارة إلى الضغط على تل أبيب، لإعادة فتح معبرين وإدخال المساعدات والوقود، لسد احتياجات المدنيين المتزايدة في القطاع، مشددين على ضرورة أن تؤدي الولايات المتحدة دوراً فعالاً في تحسين ظروف القطاع، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار.
وطالبوا بلينكن بمطالبة "إسرائيل" أن "ترفع القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين لتلقي العلاج الطبي أو زيارة الأقارب"، حيث حصل عدد قليل جداً من الفلسطينيين على مثل هذه التصاريح في السنوات الأخيرة.
ودعا أعضاء المجلس إلى إعادة التمويل الأميركي للجهود الإنسانية في غزة إلى مستويات ما قبل عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وحثّوا الإدارة على تعيين سفير لـ"إسرائيل"، وقنصل عام في القدس للتنسيق مع الفلسطينيين ورئيس بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
كما شددوا على أنه "من أجل أن يكون وقف إطلاق النار هذا دائماً وتجنب تجدد دائرة العنف، فمن الأهمية بمكان أن "نحسن الظروف القاسية في غزة التي لا تسهم إلا في اليأس وتغذي التطرف".
ووفقاً لما جاء في رسالة أعضاء مجلس الشيوخ، لم يحاول النواب الموقعين على الرسالة إقناع أي جمهوري بالتوقيع على الرسالة في ضوء التصريحات السلبية التي أدلى بها العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بشأن المساعدة الأميركية للفلسطينيين في الضفة الغربية، وغزة.
في ىالمقابل، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن "إسرائيل" أبلغت الولايات المتحدة ومصر أنها لن تسمح ببدء إعادة الإعمار ما لم يتم إحراز تقدم في تأمين إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس وجثث الجنود الإسرائيليين"، وفق الموقع.
وزير الخارجية الأميركي كان قد قال في مقابلة الأسبوع الماضي إن "عملية إعادة الإعمار يجب أن تمضي قدماً وألا تكون مشروطة بعودة الجنود والمواطنين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس".
وأكد بلينكن أن بلاده ترغب في "إعادة بناء" علاقتها بالفلسطينيين، "وستسعى لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس"، بعد أن أغلقتها إدارة ترامب في عام 2019.
وكانت إدارة ترامب أوقفت تمويل "الأونروا"، وأغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقامت بإغلاق قنصليتها العامة في القدس.
بايدن وقبيل وقف إطلاق النار في غزة، قال "سنعزز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية".
هذا ودخل وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ، في تمام الساعة الثانية من فجر وم الجمعة في 21 أيار/مايو الماضي، وذلك بعد نحو 11 يوماً من بدء العدوان على القطاع.