قطاع غزة.. الاعتداءات الإسرائيلية منذ 2005

منذ انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005 وإخلاء المستوطنات فيه، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتداءات على القطاع، جواً وبراً ويفرض حصاراً تحت ذرائع مختلفة.

  • الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في العام2005.
    الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في العام2005.

الاعتداءات الإسرائيلية على غزة بعد إقرار خطة إنسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع:

فيما يلي أبرز الاعتداءات التي نفذتها آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في العام 2005، وما ارتكبه هذا "الجيش" من اعتداءات بحق أهل القطاع، وبنيته التحتية:

  • الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة .. تفكيك المستوطنات.
    الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة .. تفكيك المستوطنات.

العام 2006

في الـ 8 من حزيران/يونيو، طائرات الاحتلال الإسرائيلي،تغتال القائد العام للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة ومراقب عام وزارة الداخلية جمال عطايا أبو سمهدانة.

  • الشهيد جمال عطايا أبو سمهدانة.
    الشهيد جمال عطايا أبو سمهدانة

المقاومة الفلسطينية تنفذ عملية "الوهم المتبدد" جنوب قطاع غزة. فأسرت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وقتلت جنديين وجرحت آخرين، واستشهد اثنين من منفذي العملية.

في تموز/يوليو من العام ذاته، مجزرة إسرائيلية على شاطئ بحر غزة أدت إلى استشهاد عائلة "غالي"، ولم ينج أحد منها سوى الطفلة "هدى" الشاهدة على المجزرة.

فشل الإحتلال الإسرائيلي بعد شنه عمليات عسكرية على قطاع غزة، بإطلاق سراح جلعاد شاليط أو وقف الصواريخ، ومن تلك العمليات، "سيف جلعاد" و"غيوم الخريف" و"أمطار الصيف" و"اصطياد الأوغاد".

  • جلعاد شاليط.
    جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الذي أسرته المقاومة عام 2006

عام 2007

حزيران/يونيو، الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقيل الحكومة بقيادة إسماعيل هنية، ويعلن حالة الطوارئ في قطاع غزة. وبدأت القطيعة الفلسطينية بين حماس وفتح، وبين غزة ورام الله.

على أثر ذلك أعلنت "إسرائيل"، في أيلول/سبتمبر،قطاع غزة "كياناً معادياً". وفي تشرين الأول/أكتوبر فرضت عقوبات اقتصادية ضد غزة وحصاراً شاملاً.

العام 2008 -2009

  • استخدمت
    استخدمت "إسرائيل" في عدوانها على قطاع غزة قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً

في كانون الأول/ديسمبر 2008، بدأت "إسرائيل" حرباً عدوانية شرسة على قطاع غزة . أطلق عليها قادة الاحتلال اسم "عملية الرصاص المسكوب"، فيما أسمتها حركة حماس بـ"حرب الفرقان".

قصف جوي عنيف لجميع مقرات الشرطة الفلسطينية والمنازل والمساجد والمستشفيات. كما بدأ الاحتلال الاسرائيلي بالزحف البري، في حملة عسكرية عدوانية. 

كان الهدف بحسب قادة الاحتلال، هو إنهاء حكم "حماس"، والقضاء على المقاومة الوطنية الفلسطينية، ومنع إطلاق الصواريخ منها.

استخدمت القوات الإسرائيلية خلال عدوانها على غزّة الأسلحة والقذائف المحرمة دولياً.

حاصرت القوات الإسرائيلية قطاع غزة، وقطعت عن سكانه الكهرباء والوقود، وحرمت المرضى من الأدوية، وما زال الحصار مفروضًا على القطاع حتى الآن. 

  • الحصار الإسرائيلي على غزة .. مستمر.
    الحصار الإسرائيلي على غزة .. مستمر.

في كانون الثاني/يناير 2009 صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 القاضي بوقف إطلاق النار.

رئيس حكومة الاحتلال حينها ايهود أولمرت أعلن وقف إطلاق النار من دون الانسحاب من غزة، فيما أصدر حاخامات يهود فتاوى تبيح لجيش الاحتلال الإسرائيلي قتل النساء والأطفال في غزة.

سياسيون ومحللون إسرائيليون أقروا بفشل عدوانهم على غزة، وعدم تحقيق الأهداف منها، فيما تواصلت التظاهرات العالمية تأييداً لغزة ودعوات لمحاكمة "إسرائيل".

العام 2010

في أيار/مايو، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عسكرياً على "أسطول الحرية"، المحمّل بالمساعدات الإنسانية إلى غزة المحاصرة، واستشهاد 10 نشطاء.

  • "أسطول الحرية" لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة

العام 2011

اعتداءات إسرائيلية تؤدي إلى استشهاد 46 فلسطينياً.

العام 2012

في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2012، شنت "إسرائيل" عدواناً عسكرياً على غزة، أطلقت عليه اسم "عملية عامود السحاب".

استمر العدوان 8 أيام، وبدأته "إسرائيل" باغتيال رئيس الجناح العسكري لحركة حماس في غزة أحمد الجعبري، بغارة جوية. كما استشهد عدد كبير من المدنيين الفلسطينين. 

  • الشهيد أحمد الجعبري .. إغتالته
    الشهيد أحمد الجعبري .. إغتالته "إسرائيل" بغارة جوية على قطاع غزة

ردت المقاومة الفلسطينية بشكل غير مسبوق على هذا العدوان، فقصفت مدناً في العمق الفلسطيني المحتل كتل أبيب، وهرتسيليا وبئر السبع بعشرات الصواريخ.

العام 2014

في الـ2 من تموز/يوليو، أقدم مستوطنون على خطف وتعذيب وإحراق الطفل محمد أبو خضير.

  • الطفل الشهيد محمد أبو خضير.
    الطفل الشهيد محمد أبو خضير.. خطفه وعذبه وأحرقه المستوطنون الإسرائيليون

في الـ8 من تموز/يوليو، شنت "إسرائيل" عدواناً على غزة، أطلقت عليه "عملية الجرف الصامد". 

ردت  كتائب عز الدين القسام بمعركة "العصف المأكول"، وكذلك ردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية "البنيان المرصوص". 

أعادت "إسرائيل" اعتقال العشرات من محرَري صفقة جلعاد شاليط. فأعقب ذلك احتجاجات واسعة في القدس وداخل مناطق فلسطينيي الـ48 وكذلك مناطق الضفة الغربية. اشتدت وتيرتها بعد أن دهس إسرائيلي عاملين فلسطينيين قرب حيفا.

ردت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على العداوان الإسرائيلي. فكانت عملية العاشر من رمضان رداً على عملية ناحل عوز.

منظمة العفو الدولية اتهمت "اسرائيل" بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة خلال عدوان 2014.

العام 2015

بعد اشتباكات عنيفة، واجه فيها المتظاهرون الفلسطينيون شرطة الاحتلال الإسرائيلي. امتدت المواجهات إلى غزة لتتعرض لقصف إسرائيلي عنيف.

العام 2016

  • العدوان الإسرائيلي على غزة.
    العدوان الإسرائيلي على غزة.

أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية في هذا العام عن استشهاد 240 فلسطينياً، بينما قُتل في المواجهات 36 إسرائيلياً.

العام 2018

أدى هجوم للقوات الخاصة الإسرائيلية على غزة، إلى استشهاد 7 فلسطينيين، كما أسفر الهجوم عن مقتل ضابط إسرائيلي.

العام 2019

  • العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
    العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة، انتهى بهدنة برعاية مصر.

أواخر العام 2019 استشهد نحو 350 فلسطينياً بعمليات شنّها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي.

العام 2021

في نيسان/أبريل، انتفض الفلسطينيون ضدّ مستوطنين من اليمين المتطرف، ودارت المواجهات مع هؤلاء وقوات الأمن الإسرائيلية في القدس الشرقية. جرت هذه المواجهات، في وقت حاولت السلطات الإسرائيلية طرد فلسطينيين من منازلهم في حيّ الشيخ جرّاح في القدس الشرقية.

  • مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي في حيّ الشيخ جرّاح في القدس الشرقية.
    مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي في حيّ الشيخ جرّاح في القدس الشرقية.

في أيار/مايو تجمّع آلاف المصلين داخل حرم المسجد الأقصى في القدس، لتأدية صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. فهاجمتهم الشرطة الإسرائيلية واعتدت عليهم، وألقت قنابل صوتية، وأطلقت الرصاص المطاطي تجاههم، وحاولت اقتحام المسجد. استمرت الصدامات بين الشرطة والشبان الفلسطينيين لـ3 أيام.

  • العدوان الإسرائيلي على غزة..مستمر.
    العدوان الإسرائيلي على غزة..مستمر

حذرت المقاومة الفلسطينية في غزة قوات الاحتلال من مواصلة انتهاكاتها في القدس والأقصى. وأمام تعنت الاحتلال أطلقت المقاومة عدداً من الصواريخ تجاه القدس وتل أبيب، فشنت "إسرائيل" 130 غارة نفذتها طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية على غزة.

  • المقاومة الفلسطينية ترد على العدوان الإسرائيلي بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
    المقاومة الفلسطينية ترد على العدوان الإسرائيلي بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة

ولازال العدوان مستمراً والمقاومة الفلسطينية ترد العدوان.

اعتداءات إسرائيلية متكررة على الفلسطينيين في القدس المحتلة ومحاولة تهجيرهم من منازلهم، استدعت انتفاضة فلسطينية عمت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبعها عدوان إسرائيلي على غزة تجابهه المقاومة بالصواريخ التي تشل كيان الاحتلال.

اخترنا لك