عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة حي الوحدة في غزة

طائرات الاحتلال وزوارقه الحربية تكثف غاراتها على مختلف مناطق قطاع غزة. وعمليات انتشال الشهداء من قبل طواقم الإسعاف والدفاع المدني من تحت أنقاض المباني المدمرة في شارع الوحدة مستمرة.

  • عدد الشهداء والجرحى في القطاع مرشح للارتفاع بسبب عنف الغارات الإسرائيلية (أ ف ب)
    عدد الشهداء والجرحى في القطاع مرشح للارتفاع بسبب عنف الغارات الإسرائيلية (أ ف ب)

قال العميد في الدفاع المدني بغزة سمير الخطيب إن العشرات ما بين شهيد وجريح ومفقود في مجزرة حي الوحدة. وتم العثور على أحياء من بين أنقاض المباني المدمرة في الحي.

ولا تزال عمليات انتشال الشهداء من قبل طواقم الإسعاف والدفاع المدني من تحت أنقاض المباني المدمرة في شارع الوحدة مستمرة.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة استهداف قوات الاحتلال في شارع الوحدة إلى أكثر من 42 شهيداً ونحو من 50 إصابة بجراح مختلفة معظمهم من الأطفال والسيدات.

وناشدت الداخلية في غزة العالم إرسال معدات إنقاذ لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وزارة الصحة أفادت وكيل وزارة الصحة بغزة أن عدد الشهداء وصل إلى 197 شهيداً منهم 58 طفلاً و34 سيدة و15 مسناً و1235 مصاباً بجراح مختلفة.

وقال يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة في غزة إن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف وقطع الطرق المؤدية إلى مجمع الشفاء الطبي ومختلف المستشفيات وحرمان الجرحى من الوصول إلى الخدمات الصحية".

استهداف المدنيين مستمر ...

وليلاً، تحدث مراسلنا عن وقوع إصابتين نتيجة استهداف طيران الاحتلال محيط المستشفى الأوروبي في خانيونس.

هذا واستهدفت غارات إسرائيلية منزلين سكنيين في محيط منطقة اليرموك غرب مدينة غزة، ومنزلاً في بيت حانون شمال القطاع، ودمرت منزلاً في مدينة رفح مما تسبب بوقوع إصابات، وموقعاً في دير البلح وسط القطاع. وشن الاحتلال غارات كثيفة غربي القطاع وشماله.

وأطلقت مدفعية الاحتلال عدداً كبيراً من القذائف الصوتية شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مراسل الميادين بأن شارعاً كاملاً دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في غزة. 

وأضاف مراسلنا في غزة أن الزوارق الحربية الإسرائيلية استهدفت شاطئ مدينة غزة بعدد من القذائف، وأن عدد الشهداء والجرحى في القطاع مرشح للارتفاع بسبب عنف الغارات الإسرائيلية. 

واستهدفت غارة إسرائيلية مقراً لهيئة المعابر الفلسطينية على الحدود المصرية مع رفح، ودمّرت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع، ومنزلاً  في مدينة جباليا. فيما هزّ انفجار قوي المناطق الغربية في المدينة، بحسب ما نقل مراسلنا.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قالت إن "هذه المعركة حققت أهدافاً كبيرة و مصرون على اكتمال النصر"، لافتة إلى "الغارات العدوانية التي شنها العدو بطائرات الـF35 الأميركية على قطاع غزة فجراً، هي محاولة لترويع المواطنين بعدما تلقى ضربات موجعة من المقاومة التي استطاعت إذلاله في عمق مركزه، وأظهرت وسائل إعلامه صورة الهزيمة التي لحقت به".

الحركة أكدت أن "قصف الأبراج السكنية والمنشآت المدنية والخدمية هو أشد دليل على إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومة العدو وجيشها، والموقف الأميركي أعطى غطاءً وشارك في القتل والعدوان".

الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم قال "نحن أمام جريمة حرب مكتملة الأركان في غزة، كاشفاً أنه "منذ 15 عاماً لم يتم إدخال معدات الى جهاز الدفاع المدني بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة". 

هذا وصرح مسؤول المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة وسام زغبر أن "المجازر والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب يومياً ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بدم بارد، تعبر عن إفلاس دولة الاحتلال ووحشيتها، وتعطشها للقتل والإعدام والتطهير العرقي والتمييز العنصري".

وأضاف أن "جيش الاحتلال فقد صوابه أمام قوة المقاومة وضرباتها للعمق الإسرائيلي، والتي تخوض ملحمة بطولية تلقن الاحتلال دروساً بليغةً في تكتيكات الحرب الشعبية".

وتابع مؤكداً أن "المجازر والجرائم الإسرائيلية لن تثني المقاومة عن الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني، والتصدي للعدوان وخوض نضالها وكفاحها بكافة الأشكال حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف".

وفجر اليوم، أفاد مراسل الميادين في غزة بشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة  غارات عنيفة على محافظتي غزة وخانيونس، مشيراً إلى أن الطائرات الإسرائيلية "تغير بعنف على شرق مجمع الشفاء الطبي". 

اعتداءات إسرائيلية متكررة على الفلسطينيين في القدس المحتلة ومحاولة تهجيرهم من منازلهم، استدعت انتفاضة فلسطينية عمت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبعها عدوان إسرائيلي على غزة تجابهه المقاومة بالصواريخ التي تشل كيان الاحتلال.

اخترنا لك