"كتائب القسام" تقصف عسقلان وسديروت ونتيفوت بـ130 صاروخاً

في رد على قصف برج الشروق، وكرد أولي على اغتيال ثلة من قادتها، "كتائب القسام" تقصف عسقلان ونتيفوت وسديروت بـ130 صاروخاً.

  • عسقلان والدخان يتصاعد من قصف المقاومة
    كتائب القسام تقصف عسقلان وسديروت ونتيفوت بـ130 صاروخاً

أعلنت "كتائب القسام" قصف عسقلان ونتيفوت وسديروت بـ130 صاروخاً، رداً على قصف برج الشروق، وكردّ أولي على اغتيال ثلة من قادتها.

وعاودت "كتائب القسام" قصف مدن الجنوب بأكثر من 70 صاروخاً، ومنها نتيفوت وعسقلان وسديروت والنقب وغلاف غزة. 

وأضافت المقاومة أنها أطلقت "رشقات صاروخية جديدة وثقيلة نحو شاطئ عسقلان وغلاف غزة".

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تمت "إصابة مبنى في عسقلان"، مشيرة إلى أنه "أُصيب 3 جرحى في سديروت نتيجة قصف الصواريخ من غزة".

هذا و انقطعت الكهرباء في عدد من المستوطنات في بوابة النقب بفعل قصف الصواريخ من غزة.

وانطلقت رشقات صاروخية مكثفة من غزة، كما استهدفت غارة إسرائيلية نقطة في شمالي شرقي القطاع. وأُطلقت صفّارات الإنذار في وسط "تل أبيب"، وفي منطقة غوش دان ومنطقة الوسط. 

كذلك، وجهت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضربة صاروخية بـ15 صاروخاً إلى منطقة ديمونا التي تضم المفاعل النووي الإسرائيلي. 

ويوم أمس، أعلنت "كتائب القسام" أنه "الآن وتنفيذاً لوعدنا.. "كتائب القسام" توجّه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر إلى تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً، رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية.. ونقول للعدو: وإن عدتم عدنا".

اعتداءات إسرائيلية متكررة على الفلسطينيين في القدس المحتلة ومحاولة تهجيرهم من منازلهم، استدعت انتفاضة فلسطينية عمت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبعها عدوان إسرائيلي على غزة تجابهه المقاومة بالصواريخ التي تشل كيان الاحتلال.

اخترنا لك