"حزب الله العراق": العراقيون لن يتركوا أهلهم في فلسطين لأن الساحة واحدة
إزاء التطورات العسكرية الأخيرة في فلسطين المحتلة، والاعتداءات التي تطال الفلسطينيين في القدس والأقصى، كتائب حزب الله العراق تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم.
جددت كتائب حزب الله العراق، موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني المقاوم بكل ما تمتلك من إمكانات وقدرات، مؤكدة أن "مجاهدي العراق يتوقون ليوم المنازلة الكبرى مع الكيان الصهيوني الغاصب".
وأكدت في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن "الشعب العراقي لن يترك أهله في فلسطين لأن الساحة واحدة"، مشيرة إلى أن "أبرز أهداف وجود القوات الأميركية في العراق هو دعم الكيان الصهيوني، الأمر الذي يجعل مواجهتها جزءاً من المعركة ضد الصهاينة".
وجاء في البيان أنه "في مشهد إجراميّ وحشيّ تتواصل آلة الحرب الهمجيّة الصهيونيّة الحاقدة بارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطينيّ الصابر المجاهد، ضاربة عرض الجدار جميع القوانين والشرائع الإنسانيّة لإجباره على الخضوع لإرادتها الشيطانيّة".
ورأت أن "أبناء فلسطين المرابطون الغيارى أثبتوا أنهم جذور هذه الأرض العصيّة على الاقتلاع، وأنهم قد نذروا أنفسهم من أجل قضيتهم، ولن يعطوا الدنيّة من أنفسهم مهما تكالبت عليهم الأعداء وطعنت ظهورهم خيانة العملاء".
وتابع البيان أن "إيغال العدو الصهيونيّ الغاصب في استهداف المدنيين ومنازلهم ومقدساتهم أمام مرأى العالم ومسمعه دليل استخفاف بالمجتمع الدولي، ويستند إلى دعم لا متناهي من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر الأميركيّ".
كما أكد أن "هذه الجرائم الجبانة لا يردعها إلا المقاومة والقوة المسلحة، فهي وحدها القادرة على إجبار العدو على الرضوخ لمعادلتها"، مضيفاً "وها هي الصواريخ تزمجر فوق رؤوسهم وتملؤهم فزعاً ورعباً وتجبرهم على الاختباء في جحورهم".
البيان شدد أن "كتائب حزب الله تؤكد موقفها الثابت الداعم للأخوة في فلسطين بكل ما تمتلك من إمكانات وقدرات"، و"أنه "لا يمكن أن يقبل العراقيون ترك الشعب الفلسطيني المظلوم فريسة لكلاب بني صهيون".
وختم بيان حزب الله العراق إلى أن "مجاهدي الشعب العراقي الأبي يتوقون ليوم المنازلة الكبرى والتي ستؤدي لا محالة إلى إزالة الغدة السرطانية الصهيونية من الوجود".
بيان كتائب حزب الله العراق يأتي بعد أن نفذت "كتائب القسّام" وعيدها ووجهت ضربة صاروخية كبيرة إلى "تل أبيب" وضواحيها بـ130 صاروخاً ثقيلاً ليل الثلاثاء.
وكانت المقاومة الفلسطينية توعَّدت الاحتلال بقصف "تل أبيب" إذا تمادى في قصف الأبراج المدنية في غزة.
كذلك وجّهت "كتائب القسّام" الضربة الصاروخية الأكبر إلى مدينتي أسدود وعسقلان المحتلتين في وقت سابق، الأمر الذي أدّى إلى شلل المستوطنات وإخلائها.