مقتل مستوطنَين وعشرات الجرحى وأضرار في المباني جرّاء صواريخ "القسّام"
بعد الضربة الصاروخية التي وجهتها "كتائب القسام" إلى تل أبيب وضواحيها، وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن الأضرار التي لحقت بالمستوطنين والمدينة وشوارعها.
وجّهت "كتائب القسام" مساء ليل الثلاثاء، ضربةً صاروخيةً هي الأكبر إلى تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً، رداً على العدوان الإسرائيلي على الأبراج المدنية في قطاع غزة. وتسببت الصواريخ بمقتل مستوطنَين اثنين وسقوط عشرات الجرحى، وبأضرار كبيرة لحقت بالشوارع والمباني والحافلات.
pic.twitter.com/ZZmeQRP2sS "تل أبيب قصف صواريخ المقاومة الفلسطينية لها
— eyad (@eyad73475593) May 11, 2021
وصدق الله العظيم القائل: (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سقوط قتيلين إسرائيليين جراء سقوط الصواريخ على "غوش دان" و"تل أبيب"، بالإضافة إلى إصابة 3 إسرائيليين في منطقة حولون، وجريح آخر في حالة ميؤوس منها نتيجة سقوط صاروخ في مدينة "ريشون لتسيون".
وصباح اليوم الأربعاء، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة إسرائيليين 2 جراء سقوط صاروخ على مستوطنة جنوب تل أبيب.
FİLİSTİN - TEL AVİV
— Sinan Köroğlu (@AdaIet) May 11, 2021
Direniş Füzesinin vuruş anı.#תל_אביב #تل_أبيب #Тель_Авив #تلآویو #Τελ_Αβίβ#Palestina #فلسطين #Палестина #パレスチナ #Φιλιστίν pic.twitter.com/5w53UjWf6i
اللّهم زِد وبارِك❤️ pic.twitter.com/HG7zb1HD1x
— Sally Alaaelddine (@SallyAd77) May 11, 2021
وأشارت إلى إغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب موقتاً أمام حركتي الإقلاع والهبوط، وتحويل الطائرات إلى قبرص، وذلك بعد إطلاق صلية من الصواريخ على المطار، لافتة إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين متفاجئون من المدى الذي ذهبت إليه حماس في التصعيد والقصف".
صواريخ المُقاومة تحجز سماء تل أبيب وتسيطر ع مطار بن غورويون 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥. pic.twitter.com/6KaIqiTBbk
— 𓂆 M O H A M M E D . (@shtaye4) May 11, 2021
ولفتت إلى إطلاق نحو 100 صاروخ على منطقة "تل أبيب" وجوارها خلال 10 دقائق فقط، مشيرة إلى أن "إسرائيل عرضة لهجوم ناري ثقيل وإطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ الاعتراضية".
القسـ،ـ،ـام يقلب تل أبيب إلى جحيم..
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 11, 2021
مشاهد جديدة من موقع سقوط أحد صواريخ غزة على ريشون لتسيون pic.twitter.com/tzt1WhYTPr
موقع "إسرائيل ديفنس" كتب معنوناً "إسرائيل تشتعل ..صواريخ على وسط البلاد.. مواجهات مع الشرطة في المدن المختلطة".
واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة باص في منطقة الوسط (تل أبيب وغوش دان) نتيجة إطلاق الصواريخ، ووقوع عدد من الجرحى، ولفتت إلى أن هناك صليات صاروخية ثقيلة جداً استهدفت منطقة تل أبيب وغوش دان مجدداً.
#تل_أبيب تحترق الآن.. شاهد واستمتع pic.twitter.com/3F81K9Ti9G
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) May 11, 2021
وأشارت كذلك إلى إصابة مبنى في مدينة حولون إصابة مباشرة، وتوجُّه سيارات الإسعاف إلى المكان.
احتراق شوارع في تل أبيب نتيجة قصف كتائب القسـ،ـ،ام pic.twitter.com/TAeSJNndDt
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 11, 2021
واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن صلية الصواريخ التي أُطلقت على منطقة "تل أبيب" هي أكبر ما تعرّضت له حتى اليوم، لافتة إلى أن "صفّارات الانذار تدوي الآن مرة جديدة في منطقة تل أبيب والجوار".
لحظة سقوط صواريخ القسـ،ـ،ـام في تل أبيب ووقوع إصابات pic.twitter.com/mwD9ifNK6i
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 11, 2021
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة خط أنابيب النفط الرابط بين إيلات و عسقلان، وأن النيران تشتعل في مستودعات النفط.
ووفقاً لها، فإن "فرق الإطفاء فشل في إخماد الحريق الضخم الذي اندلع في خزانات النفط وتوقعات باستمراره أيام".
وسائل اعلام اسرائيلية قالت إن منشأة حساسة في عسقلان تلقت إصابة مباشرة بصاروخ من غزة.
🚨🚨🚨🚨🚨 قناة كان العبرية: أضرار ضخمة لحقت بمنشأة خط أنابيب النفط الواصل من عسقلان-إيلات جراء سقوط صاروخ عليها pic.twitter.com/wa5c8lPWlA
— CROWN (@Mmd_El4erbini) May 11, 2021
الحريق متواصل في #عسقلان.. والإعلام الصهيوني يرفض للأن كشف الحقيقة..
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) May 11, 2021
هذا الذي ترونه في الفيديو هي منشأة الطاقة الرئيسية في الكيان، وهي مشروع استراتيجي كان ضمن النقاط الذي ضربته المقاومة اليوم.. والمشهد كما ترون.. pic.twitter.com/PYRgYKd0Nr
"القناة 13" ذكرت أن "الرسالة الأميركية لـ"إسرائيل" هي تدبروا أمركم لوحدكم في المعركة ضد قطاع غزة".
مسؤول كبير في الكابينت الإسرائيلي قال لـ"قناة 12" الإسرائيلية، إن "المؤسسة الأمنية غفت في أثناء الحراسة، ولم تقدّر على نحو صحيح تحفُّز حماس".
وأضاف "لم يكن القرار هنا لحظوياً، بل كان تخطيطاً محسوباً من جانب كبار مسؤولي حماس، والرادار الاستخباريّ لم يوجَّه إلى الموجة الصحيحة".