غريفيث: يجب التخفيف من "تردي" الوضع الإنساني باليمن ووقف الحرب بشكل شامل
المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن يجري مشاورات في السعودية وعُمان ويدعو إلى رفع الحصار عن موانئ الحديدة والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل.
اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، جولةً من الاجتماعات استمرت أسبوعاً مع مجموعة من المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين في المملكة السعودية و سلطنة عمان.
وذكر بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة أن ذلك يأتي "في إطار سعي السيد غريفيث من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، بهدف التقليل من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في اليمن".
وأضاف: "يواصل السيد غريفيث جهوده الرامية إلى رفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة وفتح مطار صنعاء للتخفيف من حدة الوضع الإنساني المتردي".
وقال غريفيث إن النقاش حول تخفيف حدة الوضع الإنساني استمر "لما يزيد عن العام، وكان المجتمع الدولي داعماً بشكلٍ كامل في أثناء ذلك".
وأعرب عن أسفه لأن النتائج ليست كما "نود أن تكون فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق. في الوقت نفسه، استمرت الحرب بلا هوادة وتسببت في معاناة هائلة للمدنيين".
وتابع: "سوف أواصل التفاعل مع أطراف النزاع وكل الجهات المعنية والفاعلة وأصحاب المصلحة لمنحهم الفرص لإيجاد أرضيات مشتركة للمساعدة في دفع جهود السلام إلى الأمام".
يذكر أن مصادر الميادين كشفت، يوم الاثنين الماضي، عن تحركات أممية ودولية وإقليمية لـ"إنهاء الأزمة اليمنية ووقف الحرب"، حيث تبحث المشاورات الدولية "صيغة بديلة للقرار 2216 تنص على وقف الحرب واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنيين".
ووفق المصادر، فإن القرار الأممي الدولي "سيدعو جميع الأطراف السياسية والعسكرية اليمنية للانخراط في المفاوضات".