الضابط المتهم بقتل جورج فلويد: أريد محاكمة جديدة
إريك نيلسون محامي الدفاع عن الشرطي الأميركي السابق ديريك تشوفين، يعتبر أن موكّله "حُرم من محاكمة عادلة"، وأن المحكمة تسيئ استخدام سلطاتها في قضية موكّله.
أظهرت وثائق محكمة أن ديريك تشوفين، الضابط السابق بشرطة مدينة منيابوليس الأميركية، طلب من قاض بالمدينة محاكمة جديدة يوم الثلاثاء، بعد أسبوعين من إدانته بثلاث تهم قتل في واقعة مقتل المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد.
وضمن سلسلة من الالتماسات التي قُدمت لقاضي المحكمة بيتر كاهيل، قال المحامي إريك نيلسون إن موكله حُرم من محاكمة عادلة، مضيفاً أن هناك سوء تصرف من جانب الادعاء وهيئة المحلفين، وأخطاء قانونية وقعت خلال المحاكمة، مشيراً إلى أن الحكم مخالف للقانون.
ولم يرد المدّعون بعد على الالتماسات المطالبة بإجراء محاكمة جديدة. وكانت هيئة المحلفين المكونة من 12 عضواً قد خلصت في 20 نيسان/أبريل الماضي إلى أن تشوفين (45 عاماً) مذنب في جميع التهم الثلاث التي وجهت له بعد النظر في إفادات 45 شاهداً على مدار ثلاثة أسابيع، بما في ذلك مجموعة من المارة ومسؤولي الشرطة وخبراء في مجال الطب.
يشكّل مثل هذا الحكم النادر ضد ضابط شرطة علامة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة المليء بمشكلاتٍ عرقيةٍ واستنكارٍ لأسلوب معاملة أجهزة إنفاذ القانون للمواطنين الأميركيين الأفارقة.
الحادثة تعود إلى أواخر أيار/مايو من العام الماضي، حيث ظهر تشوفين في مقطع فيديو، وهو من الضباط المخضرمين البيض في هيئة الشرطة، جاثمًا بركبته على عنق فلويد مكبّل اليدين، لأكثر من تسع دقائق، وهو مواطن أميركي أفريقي يبلغ من العمر 46 عاماً.
وكان تشوفين وثلاثة من زملائه الضباط يحاولون القبض على فلويد بتهمة استخدام ورقة نقدية مزيفة فئة 20 دولاراً لشراء سجائر من محل بقالة.
وأدت وفاة فلويد إلى احتجاجات في الولايات المتحدة وخارجها ضد استخدام الشرطة المفرط للقوة ضد الملونين.