واشنطن تعتزم فرض عقوبات جديدة على روسيا قبل انتهاء ولاية بايدن
مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يعلن أنّ بلاده تعتزم فرض مزيد من العقوبات على روسيا، وأنّها، في المقابل، سترسل إلى أوكرانيا مزيداً من المساعدات العسكرية.
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا، قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه.
وقال سوليفان، في بيان، إنّ "الولايات المتحدة فرضت عقوبات كبرى ضد القطاع المالي الروسي، وستفرض مزيداً من العقوبات في المستقبل".
وأضاف: "بين الآن ومنتصف كانون الثاني/يناير، سنسلم مئات الآلاف من قذائف المدفعية الإضافية، وآلاف الصواريخ الإضافية، وقدرات حاسمة أخرى لمساعدة أوكرانيا".
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، في الـ24 من شباط/فبراير 2022، أقدمت عدة دول غربية على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، بالتوازي مع تقديم دعم مالي ودعم عسكري إلى نظام كييف.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلباً على الدول التي فرضتها، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وشدّدت روسيا، مراراً، على أنّ موسكو ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب ممارستها على روسيا، منذ عدة أعوام، وما زالت تتزايد، مشيرةً إلى أنّ "الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية".
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إنّ "سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب"، لافتاً إلى أنّ "العقوبات وجّهت ضربة خطيرة إلى الاقتصاد العالمي بأكمله".