القوات الأميركية تواصل سرقة الحبوب السورية
القوات الأميركية تُخرج رتل شاحنات محمّلٍ بالحبوب السورية من منطقة اليعربية بريف القامشلي وبالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.
واصلت القوات الأميركية عمليات سرقة ونهب الثروات السورية من نفط وغاز وحبوب بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكرت وكالة "سانا" نقلاً عن مصادر محلية أن القوات الأميركية "أخرجت رتلاً جديداً من 10 شاحنات محمّلة بالحبوب السورية المسروقة من صوامع تل علو في منطقة اليعربية بريف القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، عبر معبر الوليد غير الشرعي".
وتشارك "قسد" بالتنسيق مع الولايات المتحدة بسرقة النفط السوري، فبعد أن بلغت عائدات "داعش" من النفط السوري، حسب تقديرات البنتاغون، نحو 40 مليون دولار شهرياً في العام 2015، سيطرت "قسد" على تلك الحقول بدءاً من العام 2017، مع تقديرات غربية بأنها أنتجت 14 ألف برميل يومياً بعائد يصل إلى 12.6 مليون دولار أو ما يصل إلى 378 مليون دولار سنوياً.
ووقعت "قسد" اتفاقية مع شركة نفط أميركية، في تموز/يوليو الماضي، من أجل تحديث آبار النفط التي تسيطر عليها القوات بدعم الولايات المتحدة الأميركية في شمال شرقي سوريا.
كما وينسق الطرفان في عمليات نقل مسلحي تنظيم "داعش" من سجون "قسد" إلى مناطق سورية أو عراقية لاستخدامهم بالقتال.
وقال رئيس قيادة القوات المركزية الأميركية كينيث ماكينزي، في نيسان/أبريل الماضي، إن "قوات قسد برعت في حماية قواتنا"، مضيفاً أن واشنطن تعد "لمواجهة مقبلة بينهم وقوات النظام، ونعتقد أنهم سيصمدون".