عبد السلام: ‏أيّ خطاب إيجابي تجاه اليمن مرهون بإيلاء الجوانب الإنسانية أولوية

رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام يؤكد أن أيّ خطاب إيجابي تجاه اليمن مرهون بتطبيقه عملياً برفع الحصار.

  • رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام (صورة أرشيفية).
    رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام (صورة أرشيفية).

اعتبر رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أن ‏أيّ خطاب إيجابي تجاه اليمن مرهون بتطبيقه عملياً برفع الحصار، وإيلاء الجوانب الإنسانية أولوية كونها قضايا ملحّة تلامس حاجات جميع أبناء الشعب اليمني.

وأشار عبد السلام  في تغريدة له على تويتر فجر اليوم الخميس إلى أن "مثل هذه الخطوة سيكون مرحباً بها وتثبت حقيقة التوجه نحو السلام في اليمن".

والتقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف،أمس الأربعاء، رئيس الوفد اليمني المفاوض في اليمن محمد عبد السلام، في العاصمة العُمانية مسقط.

وطالب ظريف خلال اللقاء بوقف الحرب المفروضة على اليمن منذ 6 سنوات، ورفع الحصار عن هذا البلد.

وزير الخارجية الإيراني قال إن الطريق الوحيد لإنهاء أزمة اليمن هو "التوصل إلى حل سياسي"، مجدداً دعم إيران الكامل لوقف إطلاق النار، وبدء حوارات يمنية يمنية.

من جهته، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي تعليقاً على مواقف وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، إن "‏التصريحات محل اهتمامنا لكن لاوجود لخلاف مع اليمنيين، وإنما مع دول العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه". 

وفجر اليوم الخميس، تمنى الحوثي في تغريدة له أن "تعي أكثر الأنظمة التي تحاصر وتتصدر المعركة، أهمية معرفة من هم الأطراف الذين يمكن أن يتحقق السلام للشعب اليمني باجتماعهم
وإن كانو جادين فالسلام سيتحقق". 

وقبل أيام، كان الحوثي قد أعلن أن المبعوث الأميركي أتى لتسويق الحرب على اليمن، مشيراً إلى أن كلام المبعوث الأميركي إلى اليمن دليل على أن هناك نوايا مبيتة من قبل الأميركيين وأنهم لا يريدون السلام.

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قال الأربعاء، في جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إن" دعم إيران لحركة (أنصار الله) كبير جداً وفتاك"، ووصف المعركة التي تدور حول منطقة مأرب الغنية بالغاز في اليمن بأنها "أكبر تهديد لجهود السلام".
 يذكر أن القوات البحرية الأميركية أعلنت أمس الأربعاء عن مصرع أحد جنودها في اليمن وإصابة 3 آخرين على الأقل بجروح. من دون أن تحدد نوع الإغارة أو ملابسات العملية.

 

 

اخترنا لك