الخارجية الأميركية: ليندركينغ إلى السعودية وعُمان لبحث الملف اليمن
وزارة الخارجية الأميركية تقول إن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ سيتوجه إلى السعودية وعُمان، حيث سيعقد اجتماعات مع مسؤولين رسميين والعمل بالاشتراك مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ سيتوجه اليوم الخميس إلى السعودية وعُمان، حيث سيعقد اجتماعات مع مسؤولين رسميين والعمل بالاشتراك مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
ولفتت الخارجية في بيانٍ لها إلى أن مناقشات ليندركينغ ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية الى جميع أنحاء اليمن دون عراقيل، وتعزيز وقف دائم لإطلاق النار، وانتقال الأطراف إلى عملية سياسية.
وسيؤكد المبعوث الأميركي الخاص على "الإجماع الدولي لوقف الهجوم على مأرب، والذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني"، بحسب تعبير الوزارة.
ومنذ أيام، انتقد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إحاطة المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، متهماً إياه بتقديم إحاطة عسكرية تحوي اتهامات باطلة، وتسويقه للحرب على اليمن مجدداً.
وفي حوار مع وكالة "سبوتنيك"، أضاف الحوثي: "بالنسبة لحديث ليندركينغ أن بلاده بحاجة إلى مزيد من المساعدة الدولية، لوقف شحن الأسلحة، دليل على أن ليندركينغ لم يأتِ رسول سلام، وإنما أتى لنقل أخبار غير صحيحة لتسويق الحرب مجدداً على اليمنيين".
كما اعتبر أن "ليندر كينغ لو كان يريد السلام لقدّم خطة للسلام مبنية على الحقائق الواضحة، ومبنية على التوجهات الحقيقية التي يمكن أن يتفق عليها اليمنيون مع دول العدوان، أو أن يبحث الخطط التي قُدمت له من قبلنا عبر الوسطاء العُمانيين أو عبر مدير برنامج الغذاء العالمي".
من جهة ثانية، قال الحوثي، "لا نريد حل الصراع عسكرياً، لا في مأرب ولا في غيرها، ولكن دول العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه، تفرض هذا الخيار على الشعب اليمني المحاصر".
هذا وطالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم أمس الأربعاء، بوقف الحرب المفروضة على اليمن منذ 6 سنوات، ورفع الحصار عن هذا البلد.
كما قال إن الطريق الوحيد لإنهاء أزمة اليمن هو "التوصل إلى حل سياسي"، مجدداً دعم إيران الكامل لوقف إطلاق النار، وبدء حوارات يمنية يمني.