القوات اليمنية تضيق الخناق على قوات هادي و"التحالف" في مأرب
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي يؤكد أن أقرب فرصة لتوقف المعركة بمأرب تكمن في إخراج الأجانب والقاعدة وداعش منها ولا يبقى فيها إلا أبنائها.
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، في تغريدة على "تويتر"، أنه "لا نريد حل الصراع عسكرياً، لا في مأرب ولا في غيرها، ولكن دول العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه، تفرض هذا الخيار على الشعب اليمني المحاصر".
وفي تغريدة أخرى موجهة للمبعوث الدولي، أكد الحوثي أن "أقرب فرصة لتوقف المعركة بمأرب هو خروج الأجانب وداعش والقاعدة منها ولا يبقى في مأرب غير أبنائها"، وتسائل "فهل سيقبلون لتجنيب مدينة مأرب ويلات الصراع والدمار".
لا نريد حل الصراع عسكريا لا في مارب ولا في غيرها ولكن دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه تفرض هذا الخيارعلى الشعب اليمني المحاصر
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) April 27, 2021
لذلك نقول لهم أقرب فرصة لتوقف المعركة بمارب تكمن في إخراج الأجانب والقاعدة وداعش من مارب ولا يبقى فيها إلا أبنائها
وهذا خيار اسهل
للمبعوث الدولي أقرب فرصة لتوقف المعركة بمارب هو خروج الأجانب وداعش والقاعدة منها
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) April 27, 2021
ولا يبقى في مارب غير أبنائها
فهل سيقبلون لتجنيب مدينة مارب ويلات الصراع والدمار
انا أنصحهم بالخروج
كما وجه كلامه للسعودية، وقال إنه يكاد "يشفق" على السعودية "لما تنفقه على مرتزقة عدوانها الذين يعتبرون زيادة الانفاق شطارة ودليل على حنكتهم السياسية، ولاغرابة من تصرفهم فهذا مستوى تفكيرهم".
أكاد أشفق على السعودية لما تنفقه على مرتزقة عدوانها الذين يعتبرون زيادة الانفاق شطارة ودليل على حنكتهم السياسية
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) April 27, 2021
ولاغرابة من تصرفهم فهذا مستوى تفكيرهم .
ميدانياً، شنت طائرات التحالف السعودي 18 غارة جوية على مديرية صرواح غرب مأرب، في وقت تستمر فيه المواجهات الدامية في المحافظة الغنية بالنفط بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف السعودي وحزب الإصلاح من جهة أخرى.
وأحرزت قوات صنعاء تقدماً ملموساً في الجبهة الغربية والشمالية باتجاه المدينة، فيما تواصل قوات الجيش واللجان هجماتها من عدة محاور، وصولاً إلى منطقة الميل على الطريق الإسفلتي وتَبْة ماهر والتومة العليا غرب المدينة خلال الساعات الماضية.
ورصد مصدر عسكري يمني 169 خرقاً للقوات المتعددة للتحالف في جبهات الحديدة خلال الـ24 الساعة الماضية.
ومن بين خروق التحالف، استحداث تحصينات قتالية في الجبلية والدريهمي وقرب شارع الـ50، وتحليق لطائرات التجسس وقصف مدفعي بأكثر من 512 قذيفة و111 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة، وأضاف المصدر بأن طائرات التحالف ألقت بقذيفتين مع استهداف مدفعي بمختلف الأسلحة الرشاشة على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه بالمحافظة الساحلية.
وشهدت محافظة صعدة شمال اليمن قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً تركزت على مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية بالمحافظة، في الأثناء استهدفت طائرة أباتشي للتحالف بصاروخ منطقة الصوح قبالة نجران السعودية.
وفي عدن جنوب اليمن، تظاهر المئات من المدنيين في مسيرات ليلية تنديداً بتدهور الخدمات وانهيار الوضع المعيشي من ماء وكهرباء ورواتب.
وقالت مصادر إعلامية بأن التظاهرات تجددت وسط تنامي الغضب الشعبي بالمحافظة التي تشهد تظاهرات شبه يومية للتنديد بانهيار الوضع المعيشي، حيث طاف المتظاهرون شوارع مدينة كريتر بالمحافظة رافعين لافتات منددة بتدهور الوضع الاقتصادي.
وكان أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية العميد يحيى سريع، أنّ سلاح الجو المسير نفذ عملية هجومية على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في الساعات الأولى من فجر أمس الإثنين، بطائرة مسيرة نوع قاصف 2K محققة إصابة دقيقة، مضيفاً أن "هذا الاستهداف يأتي في إطار ردنا الطبيعي والمشروع على تصعيد العدوان والحصار المتواصل على بلدنا".
وأظهرت مشاهد وزّعها الإعلام الحربي في صنعاء، الأحد، اقتحام الجيش واللجان الشعبية مواقع محطة السوداني، وأبرق الهمر، وبير السلامي، في صحراء الأجاشر قُبالة نجران السعودية.
ونفَّذ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع قوات هادي والتحالف في صحراء الأجاشر من 3 مسارات في عملية استمرّت أكثر من 3 ساعات.