سريع: عملية جديدة تستهدف قاعدة الملك خالد في خميس مشيط
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع يقول إنّ استهداف قاعدة الملك خالد يأتي في إطار الرد الطبيعي على تصعيد العدوان، والحصار المتواصل على اليمن.
أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية العميد يحيى سريع، أنّ سلاح الجو المسير نفذ عملية هجومية على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين، بطائرة مسيرة نوع قاصف 2K محققة إصابة دقيقة.
وقال سريع إن "هذا الاستهداف يأتي في إطار ردنا الطبيعي والمشروع على تصعيد العدوان والحصار المتواصل على بلدنا".
نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في الساعات الأولى من فجر يومنا هذا الاثنين بطائرة مسيرة نوع قاصف 2K محققة إصابة دقيقة بفضل الله.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) April 26, 2021
يأتي هذا الاستهداف في إطار ردنا الطبيعي والمشروع على تصعيد العدوان والحصار المتواصل على بلدنا.
ويأتي ذلك بعد يوم على استهداف مماثل، إذ أعلن سريع أمس الأحد، عن تنفيذ هجوم بطائرة مسيّرة من نوع "قاصف k2" استهدف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط.
وكانت القوات المسلّحة اليمنية نفذت، في 23 نيسان/ أبريل الجاري، عملية هجومة بثلاث طائرات مسيرة استهدفت مواقع مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد.
في سياق منفصل، هز انفجار عنيف، فجر الاثنين، الناحية الشمالية للعاصمة اليمنية صنعاء إثر غارة جوية مفاجئة شنتها مقاتلات التحالف السعودي على محيط منطقة الجَمَنَة وسمع دوي الانفجار على نطاق واسع. وخلف الانفجار أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة ومنازل المواطنين.
وكانت مقاتلات التحالف قد شنت حوالى 21 غارة جوية استهدفت 19 غارة منها مديرية صِرواح غرب مدينة مأرب وغارتان على مديرية مَدْغِل الجِدْعان شمال غرب المدينة.
تزامناً مع ذلك، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من إحكام السيطرة على منطقة الطلعة الحمراء وفقاً لمصادر عسكرية وميدانية، ناقلة المعارك إلى ما بعد الطلعة ومنطقة الكسارة بعد استكمال السيطرة على المنطقتين الاستراتيجيتين كما تفيد المصادر.
ووفقاً للمصادر فإن الجيش واللجان شن هجوماً واسعاً من عدة محاور وصولاً إلى منطقة الميل على الطريق الاسفلتي وتَبْة ماهر والتومة العليا على بعد كيلو مترات لا تتجاوز الستة عن المدينة.
رافق ذلك، تقدم متواز كما تشير المصادر العسكرية باتجاه معسكر صحن الجن والمنطقة العسكرية الثالثة التابعة لقوات هادي والتحالف السعودي من الناحية الشمالية إثر معارك وصفت بالعنيفة تكبدت فيها قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي وحزب الإصلاح خسائر بشرية كبيرة بين قتيل وجريح بينهم قيادات عسكرية رفيعة وأخرى من تنظيم القاعدة.