إدارة بايدن تدعو إلى الاستثمار الخاص في أميركا الوسطى
في محاولة منها للحد من الهجرة، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط لزيادة الاستثمار في المكسيك وأميركا الوسطى، ومسؤول كبير في البيت الأبيض، يقر أن "الفساد الحكومي في المنطقة وتأثير عصابات تهريب البشر سيبطئان عملية التقدم".
تخطط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى زيادة الاستثمار في المكسيك وأميركا الوسطى في محاولة منها للحد من الهجرة.
أقر مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن "الفساد الحكومي في المنطقة وتأثير عصابات تهريب البشر سيبطئان عملية التقدم".
وقالت منسقة الحدود الجنوبية الغربية في البيت الأبيض، روبرتا جاكوبسون، إن "المسؤولين سيتحدثون مع الشركات في الأسابيع المقبلة حول خطة التنمية، التي ستركز على خلق فرص للعمل وإحياء الإنتاج الزراعي الذي قضت عليه الأعاصير المتتالية".
وحددت الإدارة الحرمان الاقتصادي في المنطقة كسبب جذري لتصاعد الهجرة إلى الولايات المتحدة لهذه السنة.
وقالت جاكوبسون في مقابلة مع قناة "بلومبرغ نيوز"، يوم الجمعة، قبل إعلان البيت الأبيض أنها ستترك منصبها في نهاية الشهر: "يمكننا أن نتوقع رؤية تقدم في فترة ولاية الرئيس الأولى".
وأضافت: "لن تتحول إلى حوالي 100 % في هذه البلدان خلال أربع سنوات أو حتى ثماني سنوات"، مشيرةً إلى أنه "يجب أن يكون جهداً طويل المدى. لكنني أعتقد أنه يمكنك توقع رؤية تغييرات في غضون أربع سنوات".
ويتضمن طلب الميزانية الأولية الذي قدمه بايدن إلى الكونغرس، 861 مليون دولار لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة من أميركا الوسطى، إذ إن التمويل يعد جزءاً من خطة 4 مليارات دولار مدتها أربع سنوات في اقتراح بايدن التشريعي بشأن الهجرة.
يذكر أن مكتب الميزانية في الكونغرس، قال إنّ "مقترح الرّئيس الأميركي جو بايدن لزيادة الحد الأدنى للأجر إلى 15 دولاراً في السّاعة بحلول حزيران/يونيو 2025 سيؤدي إلى خفض قدره 1.4 مليون في الوظائف في تلك السنة".